وتتشكل مجموعة بريكس حالياً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، ومصر، وإيران، والإمارات، وإثيوبيا، فيما كانت لا تزال السعودية تدرس العرض المقدم لانضمامها للتكتل ومدى مواءمته لسياستها الداخلية، بحسب ما قاله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقب انتهاء قمة جنوب إفريقيا العام الماضي.

وشاركت السعودية في أكتوبر الماضي، بقمة “بريكس” في نسختها الـ16 بمدينة قازان الروسية، تحت شعار “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلَين”، بوفد يترأسه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان قد شارك في يونيو الماضي في اجتماع وزراء خارجية المجموعة في مدينة نينجني نوفجورد الروسية، تحت صفة “دولة مدعوة للانضمام لمجموعة بريكس”.

وركزت السعودية خلال مشاركتها في القمة على الأولويات والقضايا المشتركة وعلى رأسها المستجدات التي تشهدها المنطقة والمتمثلة باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومخاوف تمدد الصراع إلى مناطق أخرى.

تهديد ترامب لدول مجموعة بريكس والاستغناء عن الدولار

ونهاية نوفمبر الماضى، وجه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تحذيرا للدول التي تعتمد عملة جديدة في معاملاتها التجارية بعيدا عن الدولار.

وقال دونالد ترامب، “إن أي دولة في منظمة  بريكس تعتمد على عملة جديدة ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100%”، وذلك في ظل سعي ترامب لاستعادة قوة الاقتصاد الأمريكي.