هل سنشهد، في المستقبل، مواجهة ساخنة بين إيلون ماسك ودونالد ترامب؟
في خطوة مفاجئة للأوساط التقنية والسياسية، انتقد إيلون ماسك مشروعًا جديدًا بعنوان “ستارغيت”، الذي وقّعه صديقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا، والذي يُعد أحد أكبر مبادرات الذكاء الاصطناعي في العالم بتكلفة 500 مليار دولار.
أشار ماسك، في معرض نقده للمبادرة، إلى مشاكل مالية وعقبات تقنية تعتري المشروع، بالإضافة إلى وجود شخصية مركزية فيه، وهي سام ألتمان، الذي بينه وبين ماسك مشاكل شخصية ونزاع قانوني. هذا الانتقاد، الذي يمس بصورة مباشرة قرار ترامب، قد يفتح بابًا لصدام غير متوقع بينهما،
مما يطرح عدة أسئلة: – هل العلاقة بين ماسك وترامب مؤقتة اقتضتها مصالح انتخابية؟ -ما طبيعة وشكل العلاقة بينهما؟ وما أسباب استمرارها؟ -كيف وقّع ترامب هذا المشروع الضخم دون استشارة إيلون ماسك؟ -لماذا لم يتم إدخال شركة الذكاء الاصطناعي الخاصة بماسك xAI في المشروع، وتم اختيار شركة OpenAI لسام ألتمان؟ -هل نقترب من صراع بين الرجلين الأقوى في العالم في مجالي التكنولوجيا والسياسة؟
