موريتانيا تستعد لترشيح وزير خارجيتها السابق، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

تستعد موريتانيا رسميًا لترشيح وزير خارجيتها السابق، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في خطوة تعكس طموح نواكشوط لتعزيز حضورها الدبلوماسي في الساحة الإسلامية والدولية؛ وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية لسكوب ميديا.
وبحسب المصادر، يحظى هذا الترشيح بدعم قوي من المملكة العربية السعودية، التي تلعب دورًا محوريًا في المنظمة، ما يعزز حظوظ ولد الشيخ أحمد في الفوز بهذا المنصب الرفيع.
ويعد إسماعيل ولد الشيخ أحمد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة، حيث شغل عدة مناصب دولية وإقليمية، أبرزها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، ووزيرًا للخارجية في موريتانيا، حيث قاد ملفات دبلوماسية حساسة خلال فترة ولايته.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة إسلامية، تعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، ويُنتخب أمينها العام وفق توافق بين الدول الأعضاء، ما يجعل الدعم السعودي للمرشح الموريتاني عاملًا مؤثرًا في مسار الانتخابات المقبلة.