الجمعية الوطنية تحتضن فعاليات إطلاق أعمال الفريق البرلماني لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

 استضافت الجمعية الوطنية، صباح اليوم الخميس، الحفل الرسمي لإطلاق الفريق البرلماني لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار مشروع “دعم البرلمان” المنفذ بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD).
ترأس الحفل النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية، السيد أحمدو محمد محفوظ امباله، الذي قرأ خطاب رئيسة الفريق البرلماني، النائبة فاطمة محمد عبد الله الحسن وقد أكد خطاب رئيسة الفريق البرلماني:
الالتزام بدعم هذه الفئة الأساسية من المجتمع، التي تمثل 33% من المواطنين الموريتانيين، أي ما يقارب 500 ألف شخص، والذين يواجهون تحديات متعددة، من أبرزها:
• ضعف الوصول إلى التعليم
• الهشاشة الاقتصادية
• الحواجز البنيوية أمام التوظيف
• التهميش الاجتماعي
وأشاى الخطاب إلى أن هذه الفئة تحظى، منذ تولي فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم، بعناية خاصة ضمن برنامج “تعهداتي” الذي تواصل في إطار “طموحي لوطني”.
وقد تجسدت هذه العناية في إجراءات عملية اتخذتها وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع الشركاء في التنمية. وتُوجت هذه الجهود باعتماد الاستراتيجية الوطنية للإدماج وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في ديسمبر الماضي، والتي ترتكز على عدة محاور أساسية، من بينها:
1. تعزيز الإطار القانوني والمؤسسي
2. تحسين وضمان الوصول إلى البنية التحتية الملائمة
3. التعليم والتكوين المهني والتمكين الاقتصادي
4. الصحة والرفاه
5. التوعية والدعوة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما ثمنت رئيسة الفريق الدعم المتواصل للسيدة الأولى، الدكتورة مريم فاضل الداه، وكذلك جهود وزارة الشؤون الاجتماعية و الاتحادية الموريتانية لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأعرب كل من رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الأستاذ أحمد سالم بوحبيني، والأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة (MASEF)، ورئيس الاتحادية الموريتانية لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة، العميد لحبوس اليد، عن دعمهم لإطلاق هذا الفريق البرلماني، مؤكدين على أهميته في ترسيخ دولة القانون، واحترام التزامات موريتانيا الدولية، وضرورة دعم هذه الفئة من منظور تعزيز حقوقها في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
مشددين على أهمية تعبئة الدعم لتنفيذ مشاريع هيكلية ومستدامة تخدم هذه الفئة.
من جانبه، معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، السيد حسين ولد مدو سلط، الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات العمومية لإيجاد حلول مناسبة بروح من التضامن الفعال.
وقد شهد الحفل حضور عدد كبير من النواب، وأطر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يعكس الاهتمام والدعم الواضحين لهذه المبادرة البرلمانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى