وتهدف هذه المرحلة من المشروع إلى تعزيز تزويد المدن والقرى المستفيدة من المرحلة الأولى، ومضاعفة الإنتاج من 5000 إلى 15.000 ميتر مكعب في اليوم، إضافة لربط 57 مدينة وقرية جديدة بالمشروع.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد وزير المياه والصرف الصحي  سيدي محمد ولد الطالب أعمر أن هذا المشروع ما كان له أن يرى النور لولا حرص الحطومة على توفير الخدمات الضرورية وتقريبها من المواطنين في كل أرجاء البلد.

وقال الوزير، إن القطاع تحول بفضل  إلى ورش عمل متواصلة، مشيرا إلى أن مشاريع مهمة انتهت، وأخرى عملاقة سيتم وضع حجرها الأساس قريبا.

وفي عرضه لحصيلة إنجازات القطاع خلال السنوات الثلاث الماضية، قال الوزير، إن القطاع أنجز حتى الآن 480 دراسة تنقيب للتعرف على المصادر المائية، إضافة لتوفير الماء في 663 قرية في عموم التراب الوطني، وتركيب 1266 من معدات الطاقة الحرارية والشمسية والهجينة.

وفي مجال تعبئة واستغلال المياه السطحية، قال معالي الوزير إن القطاع أطلق برنامجا لإنجاز 25 حوضا مائيا، ويجري العمل الآن لإنجاز 3 سدود كبرى.

أما في مجال تأمين مياه العاصمة نواكشوط، فقط قام القطاع بتوسيع شبكة التوزيع بما يبلغ طوله 2500 كلم، وهو ما يعادل نسبة تغطية بشبكة التوزيع تصل إلى 85%، فيما تجاوز عدد التوصيلات المنزلية 200 ألف توصيلة، بينما وصل حجم الإنتاج الكلي في العاصمة إلى 160 ألف متر مكعب في اليوم.

وبعيد انتهاء خطاب معالي الوزير، وضع صاحب الفخامة حجر الأساس للمشروع إيذانا ببدء أشغاله، قبل أن يقوم بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع، ويستمع لشروح فنية قدمها مدير الهيدرولوجيا والسدود السيد محمد ولد جدو