قالت النائب البرلماني كادياتا ماليك جالو إن اتفاق الميثاق الحمهوري الموقع بين الداخلية وأحزاب الإنصاف وتكتل القوى الديموقراطية، وقوى التقدم يعيق “بشكل خطير” إمكانية إقامة حوار “جدي بمشاركة المعارضة التمثيلية ومختلف الفاعلين السياسيين والقوى الحية في البلاد”.

وأضافت كادياتا في بيان صحفي صادر عنها أن الاتفاق المذكور “طعنة في ظهر المعارضة ومحاولة لخداع الرأي العام”، مشيرة إلى أن مضمون الاتفاق “يثير حالة من الغموض”.

وأردفت كاديتا أن النظام الحالي وهو “في نهاية مأموريته من دون حصيلة إنجازات مقنعة لعرضها على المواطنين” بات “يبحث عن تأييد أحزاب كانت في السابق ترمز للمعارضة، غير أنها لم تعد اليوم تمتلك الموارد الضرورية لمواصلة لعب الدور الفعلي للمعارضة، مفضلة بدلا من ذلك التملق للسلطة”، وفق قولها.