نظمت مجموعة من العلماء والأئمة وقفة احتجاجية أمام فندق ازلاي، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر صحفي للأمم المتحدة حول قانون النوع. وجاءت هذه الوقفة احتجاجًا على ما يعتبره المشاركون تدخلاً في الشؤون الدينية واستهدافًا للقيم والتقاليد الثقافية للمجتمع.
تجمع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بأعداد كبيرة، معلنين عن رفضهم القاطع لقانون النوع الذي يتمتع بتأييد بعض الدول والمنظمات العالمية. وأعرب المشاركون عن اعتقادهم بأن هذا القانون ينتهك حقوقهم ويهدد الحريات الدينية و الثقافية.
قام العلماء والأئمة بإلقاء كلمات استنكارية وتوضيحية خلال الوقفة، حيث أكدوا على أهمية احترام التنوع الثقافي والديني وعدم التدخل في قضايا العقيدة والتعاليم الدينية. وأشاروا إلى أن قانون النوع يسعى لفرض أفكار وقيم معينة على المجتمعات المسلمة
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في إطار جهود المجتمع والعلماء للتعبير عن رفضه لقانون النوع وتبني مواقف واضحة تجاهه. وتعتبر الوقفة فرصة للعلماء والأئمة لتبين خطورة هاذ القانون
وفي الختام، أعرب المشاركون عن أملهم في أن تصل رسالتهم إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل عام، وأن يتم احترام سيادة الجمهورية الإسلامية الموريتانىة والتقاليد والثقافية البلد في صياغة السياسات والقوانين العالمية.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن حدوث أي أعمال عنف أو تجاوزات خلال الوقفة الاحتجاجية، وأنها تمت بشكل سلمي وفي إطار القانون.