استنكر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” استنكر هذه الجريمة البشعة، مطالبا بقرار عاجل وفوري بحماية الشعب الفلسطيني المجاهد وكسر الحصار الظالم عنه.
وحمل الحزب، في بيان صادر عنه، الثلاثاء، الدول الداعمة للاحتلال وعلى رأسها الولايات المتحدة مسؤولية هذه الجريمة، وكل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، داعيا الدول العربية والإسلامية لأن تكون على مستوى التحدي غير المسبوق اليوم، وهو ما يتطلب موقفا غير مسبوق دعما للمقاومة وللشعب الفلسطيني، وكسرا للحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
وفي ما يلي نص البيان:
بكل ألم وأسى تابعنا المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني المجرم ضد أهلنا في في مستشفى المعمداني في غزة.
إنها جريمة بشعة، تنضاف لقائمة طويلة من الجرائم التي ارتكبها هذا الاحتلال، وطالت الأطفال والنساء والعجزة والمرضى في أسرتهم، وذلك برعاية ودعم وتمويل وتشجيع من الدول الغربية، وخصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية:
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، ونحن نتابع هذه التطورات المؤلمة، وهذا العدوان الغاشم المستمر، لنعلن ما يلي:
– ندين بأقوى عبارات الإدانة،. ونستنكر هذه الجريمة البشعة، ونطالب بقرار عاجل وفوري بحماية الشعب الفلسطيني المجاهد وكسر الحصار الظالم عنه.
– نحمل الدول الداعمة للاحتلال وعلى رأسها الولايات المتحدة مسؤولية هذه الجريمة، وكل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
– ندعو الدول العربية والإسلامية لأن تكون على مستوى التحدي غير المسبوق اليوم، وهو ما يتطلب موقفا غير مسبوق دعما للمقاومة وللشعب الفلسطيني، وكسرا للحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، ومحاصرة وتضييقا على الكيان الظالم،
– ننوه بالموقف الرسمي الموريتاني حيال هذه الجريمة، ونطالبه بالتحرك إفريقيا وعربيا وعالميا لتنسيق موقف عادل يعيد للعدالة مصداقيتها، وينهي الظلم والاحتلال، ويفرض وقفا فوريا للعدوان.
ندعو الشعوب الإسلامية والعربية وكل الشعوب المحبة للسلام للتظاهر أمام ممثليات الكيان وسفارات الدول الداعمة له، وإسماع صوتها الرافض للظلم والاحتلال.
ندعو الأحزاب السياسية الموريتانية، وكل القوى الحية لمواصلت الاجتماعات والتنسيق العاجل لنقاش خطة عملية، وتدارس الخطوات اللازمة للوقوف مع المقاومين وكل ألشعب الفلسطيني الأبي