شهدت العاصمة نواكشوط اليوم الجمعة تدشين مباني المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي بحضور السيدة الأولى مريم فاضل الداه. جاءت توسعة المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي استجابة للتزايد في التخصصات التي تم تكليفها بها، الأمر الذي استدعى رفع السعة الاستيعابية للمؤسسة وذلك من خلال بناء 15 مكتباً للإدارة و10 فصول بسعة إجمالية تصل إلى 500 طالب، وقاعة متعددة الاستعمالات، وقاعتين للاجتماعات، ومدرج ومكتبة ومختبرين وقاعة للتكامل الحسي، وورشة لأنشطة الأعمال اليدوية لمربيات حدائق الأطفال، وقاعة للمعلوماتية، بالإضافة إلى 6 شقق للأساتذة الزائرين وروضة تطبيقية نموذجية.

يأتي هذا الحدث الهام في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 63 لعيد الاستقلال الوطني، حيث يعكس التحسين والتطوير المستمر للبنية التحتية التعليمية التزام الحكومة بتقديم التعليم الجيد والمناسب للطلاب في مختلف التخصصات. تعتبر المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي مكانًا مهمًا لإعداد الطلاب والمهنيين في مجال العمل الاجتماعي، وهو ما يبرز أهمية التطوير والاستثمار في هذا المجال لدعم المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.