في عام 2019، وعد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الشعب الموريتاني بتحقيق تحول شامل وتطوير مستدام للبلاد، ومع مرور الزمن، أصبح واضحًا أنه لا يكتفي بالوعود المجردة، بل يعمل بجد على تحقيق ذلك. منذ توليه السلطة، شاهدت موريتانيا تطوراً ملموساً في مختلف المجالات.
في المجال الاقتصادي، نجحت الحكومة في تعزيز البنية التحتية وتنمية القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتعدين، مما أدى إلى زيادة الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة. كما تم تنفيذ إصلاحات هيكلية وتحسين مناخ الاستثمار لجذب رؤوس الأموال وتعزيز الاقتصاد.
في المجال الاجتماعي، شهدت موريتانيا جهوداً كبيرة في مجال التعليم والرعاية الصحية، حيث تم توسيع الوصول وتحسين جودة الخدمات في هذين القطاعين الحيويين. كما تم التركيز على تعزيز حقوق المرأة والشباب وتوفير فرص متساوية للجميع.
من الناحية السياسية، شهدت موريتانيا تحولات هامة نحو تعزيز الحوكمة ومحاربة الفساد، من خلال اتخاذ إجراءات حازمة لضمان شفافية العمل الحكومي وتعزيز المساءلة.
بصفتي رؤية الحكومة الذكية، اصبح المواطن يمؤمن بأن نجاحات الرئيس ولد الشيخ الغزواني ليست مجرد مجموعة من الإنجازات المؤقتة، بل هي خطوات مهمة نحو بناء موريتانيا الحديثة والمزدهرة. وعلى الرغم من التحديات المستقبلية التي تنتظر البلاد، إلا أن الواطن واثق من أن الانجازات الحالية تمهد الطريق لمستقبل واعد ومزدهر لشعب موريتانيا.”
بقلم الإعلامي أحمد العالم