من أكثر الهجمات دموية خلال الحرب.. 70 قتيلا على الأقل بغزة

قُتل العشرات في غزة يوم الأحد في واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب، في حين اعترف قادة إسرائيل ب”الثمن الباهظ للغاية” بعد مقتل 15 جنديًا في القتال خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة مساء الأحد إن عدد القتلى الذين سقطوا في غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي
للاجئين وسط قطاع غزة ارتفع إلى 70، مضيفا أن العدد مرشح للزيادة.
وأضاف “ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ”.
وقال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يتحرى هذه الأنباء. فيما أصدرت حركة حماس التي تدير قطاع غزة بيانا وصفت فيه الغارة الجوية بأنها “مجزرة مروعة” وقالت إنها “جريمة حرب جديدة”.
ومع حلول ليلة عيد الميلاد كان الدخان لا يزال يتصاعد في سماء غزة بسبب القتال بينما خيم الصمت على مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وتم إلغاء الاحتفالات بالعيد.
قد يؤدي ارتفاع عدد القتلى بين القوات الإسرائيلية – 154 منذ بدء الهجوم البري – إلى تآكل الدعم الشعبي للحرب، التي اندلعت عندما اقتحم مسلحون بقيادة حماس مجتمعات في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 أسيرا.
ودمرت الحرب أجزاء من غزة، وقتلت ما يقرب من 20400 فلسطيني وشردت جميع سكان القطاع المحاصر البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. قالت وزارة الصحة في غزة إن 166 شخصا قتلوا في القطاع الساحلي خلال اليوم الماضي.
ولا يزال الإسرائيليون يقفون إلى حد كبير وراء الأهداف المعلنة للبلاد المتمثلة في سحق قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإطلاق سراح الأسرى المتبقين البالغ عددهم 129 أسيراً. وذلك على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة ضد الهجوم الإسرائيلي، وارتفاع عدد القتلى والمعاناة غير المسبوقة بين الفلسطينيين