ضربة جزاء …بقلم/احمد محمد فال

عند ما يكون النصر متعلقا بنكون أو لا نكون او متعلقا بالحظ أو الخبرة او النشاط والحيوية والحذاقة تكون الأنظار متجهة حول الحدث مراقبة لكل صغيرة وكبيرة لا سيما إذا كان الحدث موسمي أو نادرا مايحدث ويكون التواجد فيه لأول مرة
إن موريتانيا ممثلة في الاتحادية الموريتانية لكرة القدم هي عضو في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم CAF اختصارا
من ضمن 54 اتحادا إفريقيا لكرة القدم وكانت الاتحادية الموريتانية
والتي تأسست في عام 1961 وانضمت للاتحاد الافريقي في عام 1968 تحسب لها ثلاث مشاركات في كأس أمم إفريقيا اثنتين لم تخرج من دور المجموعات و أحد المتمثلة في كان كوتديفوار خرجت بصعوبة على حساب الفريق الجزائري الذي شارك في الكأس 19 مرة وفاز بها مرات عديدة
على العموم مشاركة مشرفة مع كل مافيها من الأخطاء. منها مايتعلق بالمدرب ومنها مايتعلق باللاعبين وخبراتهم. في أول مبارات كانت الهزيمة من ضربة جزاء والهدف الثالث لانغولا كان من أحد لاعبي المنتخب وهاهي الهزيمة والوداع للبطولة تأتي من ضربة جزاء والغريب في ضربات الجزاء أنها تأتي في أوقات يصعب فيها الرجوع لفريق متمرس وذوخبر عالية لا سيما لفريق لاول مرة في المرحلة وزيادتا على ذلك الضغوطات النفسية والجماهيرية على الاعبين فتحاشيك للخطأ غالبا ما يوقعك فيه
فامنتخبنا المرابطون خاض البطولة فالنقل ببسالة وخارجها.. بسوء حظ بقدر هذ شيء مكتوب لكن المهم والأساس إن نستفيد من الأخطاء في المستقبل وان لا نحمل أحد الاعبين السقوط من ضربة جزاء فالشوط الثاني هو شوط المدربين كما يقال
كان الله في عون المرابطون
احمد محمد فال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى