معلومات عن ان المسؤولين الأوروبيين سيعرضان على الحكومة الموريتانية 200 مليون يورو سنويا مقابل جهودها في مكافحة الهجرة السرية بدل 15 مليون يورو تحصل عليها موريتانيا حاليا

من المقرر ان يتوجه رئيس الوزراء االإسباني بيدرو سانشيث خلال الأيام المقبلة ( يوم الخميس على الأرجح ) إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط ترافقه رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لاين، وفق ما أعلنته مصادر دبلوماسية إسبانية طلبت عدم الكشف عن هويتها .
وتأتي هذه الزيارة وسط موجة كبيرة من الهجرة غير النظامية إلى جزر الكناري بلغت في شهر يناير المنصرم وحده نحو 5 الاف مهاجر، قيل ان نسبة 80% من القوارب التي أقلتهم أبحرت من الساحل الموريتاني.
وللعلاقة بجهود مكافحة الهجرة السرية ومراقبة الحدود، بالكاد تحصل موريتانيا حالياً على 15 مليون يورو سنويا من الاتحاد الأوروبي، وهي المساعدة التي قد يتم رفعها إلى 200 مليون يورو سنويا، بحسب مصادر مطلعة على وضع المفاوضات.
هذا، وتقد مصادر بوزارة الداخلية الإسبانية عدد المهاجرين الأفارقة الذين ينتظرون في موريتانيا فرصة العبور إلى جزر الكناري بنحو 300 ألف شخص، فيما ترى مؤسسات أوروبية للدراسة والتحليل ان 90 مليون شخص بوسعهم ان ينتقلوا من أفريقيا إلى أوروبا عن طريق البحر خلال 25 يوما فقط .