وسط الجدل الذي أثارته تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين خلال اليومين الماضيين عن سلاح روسي نووي تستعد موسكو لاختباره أو استعماله في الفضاء، خرج البيت الأبيض ليقطع الشك باليقين.
فقد أكد جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض في مؤتمر صحفي أمس الخميس hن روسيا تعمل بالفعل على تطوير قدرات مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء.
لكن أوضح في القت عينه أنها لم تنشرها بعد، مضيفاً أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب التواصل الدبلوماسي المباشر مع موسكو بشأن هذا الأمر.
إلا أنه لم يتطرق إلى المكون النووي الذي يجري تطويره.
فما هو هذا السلاح أو المكون؟
رفضت موسكو من جهتها، جملة وتفصيلاً كل تلك الاتهامات بطبيعة الحال، واعتبرتها كاذبة.
لكن محللين قالوا إن ما يعمل عليه الروس من أجل استهداف الأقمار الصناعية مستقبلاً، قد يكون جهازا يعمل بالطاقة النووية على الأرجح، لحجب أو تشويش أو حرق الأجهزة الإلكترونية داخل الأقمار الصناعية بدلا من استخدام رؤوس حربية نووية متفجرة لإسقاطها