بدات اليوم الجمعة في الدار الشباب بمدينة اكجوجت اعمال ندوة علمية حول أهداف ومرامي المدرسة الجمهورية وذلك ضمن المكونة الثقافية من برنامج النسخة الثانية من الاسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية على مستوى ولاية اينشيري.
وبين المحاضرون خلال الندوة اهمية المدرسة الجمهورية كمشروع تربوي من شأنه الحفاظ على التماسك الاجتماعي وترسيخ قيم المواطنة.
وتحدثوا عن اهمية الاصلاحات التي مرت بها المنظومة التربوية في البلد وابرز المشاكل التي شكلت عائقا لبعضها، منوهين بالقانون التوجيهي الذي نص على ضرورة ادخال اللغات الوطنية في البرامج التعليمية للحفاظ على مستقبل الاجيال وتعزيز التفاهم والتماسك بين التلاميذ.
واوضحوا ان المدرسة الجمهورية تمثل تتويجا لمسار طويل من التشاور الذي ارسى معالمه رئس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة فيما يتعلق باصلاح التعليم وجعله قادرا على بناء اجيال متماسكة بامكانها المساهمة الايجابية في العملية التنموية.
وقالوا إن المدرسة الجمهورية في الصيغة الحالية من شانها تكريس العدالة في الولوج الى التعليم الأساسي وتوفير البنى التحتية المناسبة والزي الموحد للتلاميذ.
وأشادوا بالتسير الفعال للموارد الموجهة للتعليم وادخال الرقمنة في مجال التسيير المنظومة التربوية بالاضافة الى تطوير المناهج وتحقيق المساواة في الفرص دون اقصاء اوتمييز .
وجرى افتتاح الندوة بحضور مستشار الوالي المكلف بالشؤون القتصادية والتنمية المحلية ولفيف من الاساتذة والمهتمين بالمجال.