اتفق الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي،محمد يونس المنفي، على عقد لقاءات ثلاثية كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس بعد رمضان.
وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، أكد “تدارس السادة الرؤساء، الأوضاع السائدة في المنطقة المغاربية، ليخلُص اللقاء إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب”.
ومن خلال هذا اللقاء الثمين، يتأكد مرة أخرى، سعي الجزائر إلى توحيد دول المغرب العربي، والعمل على مواجة التحديات الراهنة التي تعيشها الجارة ليبيا، حيث تعاني من أزمة أمنية وسياسية خانقة منذ إسقاط نظام معمر القذافي، أدت إلى سقوط آلاف القتلى من الليبيين.
بالاضافة إلى تونس التي تعيش أزمة اقتصادية خانقة، بسبب تردّي قطاع السياحة الذي يعدّ المرود الرئيس للبلاد.
ويرى مراقبون أن الجزائر تعتبر أكبر وأقوى دولة في المنطقة، وهي الأجدر في لمّ الشمل المغاربي وتوحيد سياساته واقتصاده بما ينفع شعوب الدول الثلاث، في انتظار انضمام موريتانيا التي تواجه هي الأخرى تحديات اقتصادية جمّة، لا يمكن تجاوزها بالشكل اللازمة إلا بالاتحاد مع الدول الثلاث.
يذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز أكد على أهمية حماية البنية التحتية للغاز، وعدم قبول التدخل المصطنع في عمل أسواق الغاز، أو وضع سقف لأسعار الغاز.
وجاء في إعلان نتائج القمة السابعة لرؤساء الدول والحكومات المشاركة في المنتدى، والمنعقد في الجزائر، السبت: “التأكيد على أهمية حماية البنية التحتية الحيوية للغاز، بما في ذلك البنية التحتية العابرة للحدود، لضمان موثوقيتها واستدامتها، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في مجال تخفيض المخاطر والوقاية من الكوارث الطبيعية، والإخفاقات التكنولوجية، والتهديدات التي من صنع الإنسان، بما في ذلك الهجمات المتعمدة، وإساءة استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات