معالي المندوب العام السيد محمد عالي ولد سيدي محمد يعقد بمقر المندوبية العامة في انواكشوط، جلسة عمل مع بعثة من البنك الدولي تزور بلادنا حاليا

عقد معالي المندوب العام السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، زوال اليوم الخميس بمقر المندوبية العامة في انواكشوط، جلسة عمل مع بعثة من البنك الدولي تزور بلادنا حاليا برئاسة الإداري المدير التنفيذي بمجموعة افريقيا بالبنك الدولي السيد ألفونس ادي كواكو.

وأكد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” السيد محمد عالي ولد سيدي محمد في كلمة له بالمناسبة أن الخطة التي تسهر “التآزر” على تنفيذها تهدف إلى إحداث تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة ومندمجة في محيط السكان الأكثر فقرا وهشاشة، وذلك تجسيدا لأحد أهم محاور البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأكد معاليه أن المندوبية العامة “تآزر ” تعمل، بالتعاون مع البنك الدولي، على إعداد نظام متكامل وشفاف لتوزيع المنافع الاجتماعيةِ يعتمد على التقنيات الحديثة ويوفر خدماته لجميع الفاعلين في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية المحلية.

وأوضح أنه نظراً لما تكتسيه مقارباتُ الاستهداف من أهمية مطلقة في توجيه البرامج التنموية بشكل عام وبرامجِ الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر بشكل خاص، سعت المندوبية العامة منذ الوهلةِ الأولى إلى تطوير نظامٍ مندمجٍ للمعلومات، يمكِّن من التوصيف الدقيق للظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان المستهدفين، وتحديدِ الأولويات التنموية للمناطق الهشة في البلاد. وقال إن السجل الاجتماعي يسجل النواةَ الصُّلبةَ لهذا النظام، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحديد المستفيدين من البرامج المنفذة في إطار خطة التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، التي تجسد أحد أهم محاور الرؤية التنموية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وذكر معاليه بأن المندوبية العامة اتخذت جملةً من الإجراءات الهامة بهدف الرفع من كفاءة السجل الاجتماعي وتعزيز دوره المحوري في توجيه البرامج ذات الصلة بمكافحة الإقصاء وتطوير النفاذ إلى الخدمات الأساسية والتنمية المحلية بشكلٍ عام.

‌وأشار إلى أن تنويع مقاربات الاستهداف المُتّبعة من طرف السجل الاجتماعي تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتِ مختلفِ الأوساطِ، بحيث لم يعد يقتصر على المقاربة الجمعوية ذاتِ الفعالية في الوسط الريفي بشكلٍ أساسي؛ مع اعتمادُ آليةٍ لتحيينِ وتحديثِ السّجل من شأنها أن تُصحِّحَ الاختلالاتِ والنواقصَ المحتملة وأن تعكس أقرب صورة لواقع الأسر المستهدفة.

وأكد المندوب العام أن شفافيةُ وشموليةُ السجل الاجتماعي تشكل هاجساً دائماً للسلطاتِ العمومية، حيث يبقى الهدفُ الأساسي هو التصنيفُ الدقيقُ لظروف جميع الأسرِ المستهدفةِ بمختلفِ برامجِ الرعاية والحماية الاجتماعية. و نبه معاليه بنجاح كل البرامج التنموية التي تنفذها المندوبية العامة “تآزر “.

وعبر السيد محمد عالي ولد سيدي محمد عن عميق شكره للبنك الدولي على دعمه الفني والمالي القيم لبرامجِ التآزر .

وفي كلمة له بنفس المناسبة، عبر الإداري المدير التنفيذي بمجموعة افريقيا بالبنك الدولي عن شكره للدولة الموريتانية على العمل المتميز الذي قيم به في مجال الحماية الاجتماعية. و أثنى على العرض المتميز و المفصل لمعالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر “.

كما أشاد مسؤول البنك الدولي بكل مكونات العمل الذي تقوم به المندوبية العامة ومستوى الشفافية والدقة المتناهية التي تدار بها مختلف البرامج والمشاريع التي تنفذها المندوبية.

وتميزت جلسة العمل، بتقديم عرض حول الحماية الاجتماعية قدمه السيد مولاي الحسن ولد زيدان منسق برنامج تكافل بالمندوبية العامة “التآزر”، تناول فيه كل تدخلات برنامج تكافل للتحويلات النقدية.

وحضر اللقاء الأمين العام للتآزر ومديرين مركزيين بالمندوبية العامة “التآزر” و وفد رفيع المستوى من البنك الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى