البرازيل: انتهاء الاقتراع وبدء إحصاء الأصوات في الانتخابات الرئاسية

بدأت في البرازيل، عملية فرز الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الحاسمة لمستقبل الديمقراطية في البلاد، تمهيداً للإعلان عن النتائج في وقت لاحق. ويبدو أن الزعيم اليساري البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأوفر حظا للفوز على الرئيس اليميني المتطرف الحالي جايير بولسونارو، الذي أشار إلى أنه قد يرفض قبول الهزيمة.

بدأت السلطات الانتخابية البرازيلية، الأحد، إحصاء أصوات الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الأكثر إثارة للاستقطاب في البلاد منذ عقود، والتي يبدو فيها أن الزعيم اليساري البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أوفر حظا للفوز على الرئيس اليميني المتطرف الحالي جايير بولسونارو.

وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات على موقعها على الإنترنت إنه مع فرز 0.2 % فقط من أصوات الناخبين عبر التصويت الإلكتروني، حصل لولا وبولسونارو على حوالي 44 % من الأصوات.

وأشارت تقارير إلى اصطفاف طوابير طويلة للناخبين في مراكز الاقتراع التي أغلقت أبوابها في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، مع خروج البرازيليين بأعداد كبيرة للتصويت في الانتخابات التي شهدت توترا وتخللتها أحداث عنف متفرقة ومخاوف من زيادة حادة في ملكية الأسلحة في عهد بولسونارو.

وقالت الشرطة العسكرية في ساو باولو إن رجلا دخل مركز اقتراع وأطلق النار على فردي شرطة وإنهما يتلقيان رعاية طبية.

وأظهرت معظم استطلاعات الرأي تقدم لولا بما يتراوح بين 10و15 نقطة مئوية، لكن بولسونارو أشار إلى أنه قد يرفض قبول الهزيمة، مما أثار مخاوف من حدوث أزمة مؤسسية.

وإذا فاز لولا بأكثر من 50 % من الأصوات الصحيحة، والتي أظهرت استطلاعات رأي أجرتها العديد من المؤسسات أنها ممكنة، فسيحقق فوزا تاما، ولن تكون هناك حاجة لإجراء جولة الإعادة.

وستقرر أكثر انتخابات البرازيل استقطابا منذ عشرات السنين ما إذا كان سيعود إلى السلطة رئيس سابق قضى وقتا في السجن بتهم فساد أو يميني شعبوي هاجم نظام التصويت وهدد بالطعن في هزيمته.

وإذا لم يحصل أي من المرشحين البالغ عددهم 11 على أكثر من 50 % من الأصوات فإن أكثر مرشحين حصلا على أصوات سيخوضان الجولة الثانية من الانتخابات في 30 تشرين الأول/أكتوبر.

وتبادل لولا وبولسونارو اتهامات بالفساد في المناظرة الأخيرة قبل الانتخابات.

ووصف الرئيس بولسونارو منافسه اليساري، الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بأنه رئيس عصابة إجرامية كانت تدير “حكومة من اللصوص” خلال رئاسته التي استمرت لفترتين 2003-2010.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى