رئيس حزب الصواب د.عبدالسلام حرمه..لا يمكن تبرير الفساد(نص المقابلة+صوتى)
نص المقابلة تحت التحديث…..
اهلا بيكم مستمعينا ومشلهدينا وقرائنا الكرام في هاذه المقابلة التي نجريها هاذ المساء مع رئيس حزب الصواب الدكتور عبد السلام ولد حرمه للحديث عن المشهد السياسي و سعيا منا للإنارة رآي العام ومواكبة مستجدات الساحة الوطنية فهلا وسهلا بكم جميعا
اهلا بك ضيفنا على موريتاني بوست في مستهل هاذ القاء
مساء الخير اشكركم على هذه فرصة
_الضيف_ الحوار فتح امال كبير لدى موريتانيًن لكن الطريق الذي علق بها الحوار كان مخيبا للأمال وكل المبررات لاتقنع او ليست كافية للراي العام وقادة راي والساحة السياسية
حينما بدأت تدخل مراحل متقدم تم اقافه بشكل احادي من غير بديل مما جعل الوضع غير مريح لتحديات الشارع المطروح امام المواطينين والطريقة التعامل مع الازمات السياسية والاقتصادية والامنية والازمات البنيوية في الحقيقة لايمكن آن أقول الا انها وصلت الى طريق مسدود
اذ لايوجد لطريق لتشاور وتواصل بين الاطراف وتقريب المعارضة من السلطة والاطراف الاخرى وفاعلين والجهات وقوة الشبابية والمجتمعية آلتي تبحث عن دورها في ساحة السياسة
نحن أطراف متحمسين وكانت لدينًا قناعة ومزالت للحوار هو طريق لحل كل قضايا الأمنية
نحن وزملائنا في المعارضة وأغلبية نعول على الحوار
اذ جاء بمناخ طبعه تهدئة واصبحت هناك علاقة مابين السلطة ومعارضة لنقاش والتشاور ولقاء
بدل من القطيع وتداور مع العشرية الماضية
لأن الاطراف وخصوصا حلفائنا في حزب رك تعرضو لممارسات واستفزاز خارج سياق العام لتهدئة
اخذنا مسافة في أنتظار زملاءنا السياسين فى الحزب الرگ لنقاش ومشاركتهم في عملية السياسة وحل مشاكلهم
في الحقيقة غياب احد احزاب الشعب التقدمي من الاخطاء الذي واجهت انطلاقة الحوار حيث كان يجب عدم غياب اي من الاطراف عن الحوار لمناقشة وتوصل الى حل
ان ادعم احمد دداه إشاركه في دعوى الحوار
فهو شخصية محورية وطنية وله وزنه في حفاظ على الجوهر البلد واستمراريته
اما مايخص ملف العشرية المتشعب وعميق ولديه سلطة التشريعية لمناقشته
حيث احيل الى عدالة لحله قضائيًا وقانونيا بعيدًا عن تصفية حسابات
اما مايخص الكراهية يجب استحضار تجارب ناجحة في افريقيا ومصر وابتعاد عن تجارب سيئة الفاشلة كما في العراق وصومال
احزاب السياسة تقوم بنضال ولايمكن ان تقدم غير نضال للمصلحة العامةً
ومحاربة مسلكيات فاسدة
لااحب تحدث عن شعارات لكن هناك فرق بين ماه ملموس وغير ملموس
لا احب تدخل للاحزاب الاخرى في مايخص الحزب الحاكم لم يصل لدرجة مطلوب رغم ان الانتخابات على ابواب
فيما يتعلق بفساد ليس له مبرر فهي جريمة ويجب معاقبة مفسدين إلا من برئه قضاء
بسبب سوء التسير النظام وصلت ثروات البلد ومناجم الى هذا مستوى حيث ان النظمة المتعاقبة تكون اكثر بعدا من احترام مسلكيات وضوابط
كما يجب تقريب الخدمة من المواطن وتحسين المستشفيات وزراعة والتعليم اذ لدينا وضع الإجتماعي وقتصادي سيئ كما هناك قرى يعيشون اوضاع مزرية يجب تحسين اوضاعهم على جميع مستويات
ليس هناك فرق بين السياسي والحقوقي لكل دوره
لااحب لكلام عن الحزاب السياسة الا ذا كان الطرف الاخر موجود للحديث مباشر
لكن حكامة تحتاج الى اعادة النظر والترميم حيث ان حكامة تتمثل في اغلبية برلمانيين وعمد ومستشارين ومؤسسات التسير
الصراعات القبلية سببها هو غياب دولة لو كانت الدولة حاضرة لماحدث هذا
تغير يكون بمشاركة فئات المهمشة و إشراك الجميع وعدم غياب المرأة عن حلبة الصراع حيث ان مشاركتها مزالت ضعيف اذ يجب اشراكها وعدم حرمانها من الحضور
اقدر دور الاعلام لا انتقادات عليه لأنه ليس لديه وسيلة دعم كما آنه يحتاج إمكانيات لتمكينه من قيام بدوره
يجب تطبيق ما أمر به رئيس الجمهورية لتسوية عمال في مؤسسات الإعلامية
في الاخير ارجو إشراك الاطراف الفاعلة والناس ككل والإصلاح الأخطاء
كما يجب على الدولة محاربة الظلم والقيام على مبدأ المحاسبة وتوجه جديد للدولة
_كان في الحوار الزميل احمد شريف ولد محمدو
كتابة النص الزميلة بشري الشيخ حامد