أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول آخر التطورات

 

– أبارك للمسلمين ذكرى ولادة رسول الله الأعظم وحفيده الإمام جعفر الصادق.
– كنت اوفر نفسي للذكرى السنوية لطوفان  الاقصى لكن ما حصل هذين اليومين يستدعي كلاما وموقفا.
– أتوجه إلى عوائل الشهداء في الداخل وجبهة الجنوب بأعلى التبريكات بالحصول على وسام الشهادة وللجرحى بالشفاء العاجل.
– أتوجه بالشكر للحكومة وللقسم الطبي في لبنان وللتعاطي الجدي ولكل من تبرع بالدم في مختلف المناطق اللبنانية.
– أتوجه لكل من بادر إلى نقل جريح وأعلن استعداده للتبرع بأعضاء من جسده للجرحى.
– أتوجه بالشكر إلى أهلنا الطيبين وشعبنا العزيز من كل المناطق والقيادات السياسية والنقابية التي تضامنت معنا.
– من بركات ما حصل هو ما شهدناه من ملحمة إنسانية وأخلاقية كبرى غير مسبوقة على المستويين الوطني والإنساني.

– الشكر للدول التي بادرت إلى إرسال المساعدات الطبية ونقل الجرحى في العراق وإيران وللحكومة السورية التي فتحت أبواب مستشفياتها.
– ما حصل يوم الثلاثاء هو استهداف آلاف أجهزة البيجر وتفجيرها في وقت واحد من دون أن يكترث العدو بشيء.
– العدوّ استخدم وسيلة مدنية مستخدمة لدى شرائح مختلفة من المجتمع وعاود ذلك يوم الأربعاء بتفجير أجهزة لاسلكية دون الاكتراث لأماكن حملتها.
– بعض التفجيرات حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت والمواقع التي فيها أساسا مدنيون.
– عندما قام العدوّ بتفجير أجهزة البيجر هو كان يتعمد قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة.

– الحرب سجال يوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منا ويوم الثلاثاء والأربعاء كانت بالنسبة إلينا داميةً.
– نائب رئيس أركان “إسرائيلي” سابق وصف ما يجري في الشمال بأنه هزيمة تاريخية “لإسرائيل”.
– الجبهة اللبنانية هي جبهة ضاغطة وبقوة وهي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية اليوم لتحقيق الأهداف ووقف العدوان.
– العدو سعى إلى إيقاف الجبهة اللبنانية واستخدم في ذلك الكثير من محاولات التهويل والضغط.
– كل محاولات العدوّ فشلت وبقية المقاومة مصرة على موقفها فلجأ العدوّ إلى هذا الأسلوب الذي هو أعلى مستوى إجرامي.
– وصلتنا رسائل أن هدفهم من هذه الضربة هي أنّ توقفوا القتال في الجبهة اللبنانية وإنّ لم تتوقفوا فلدينا المزيد.

– من أهداف العدوّ أيضًا ضرب البيئة وأن يتعبها ويستنزفها ويجعلها تصرخ لتقول للمقاومة كفى.
– أيًا تكن التضحيات والعواقب والاحتمالات والأفق الذي تذهب إليه المنطقة المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم ومساندة أهل غزّة وهذا أول الرد
– الجواب باسم الشهداء والجرحى وكل الناس الصابرين والأوفياء نقول لنتنياهو وغالانت والعدوّ جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف.
– تصريحات الجرحى أنفسهم تعكس معنوياتهم وصبرهم العظيم وعزيمتهم على العودة إلى الميدان وهذا رد آخر للعدو.
– بنية المقاومة لم تتزلزل ولم تهتز.
– بنيتنا متينة وإرادتنا صلبة وليعلم العدو أن ما حصل سيزيدنا قوة ومتاتنةً وصلابة إن شاء الله.
– ليعرف العدوّ أنّ ما حصل لم يمس لا بنيتنا ولا إرادتنا ولا نظام القيادة والسيطرة ولا حضورنا في الجبهات.

– نحن قبلنا هذا التحدي من 8 تشرين الأول واليوم نقبله وأقول لنتنياهو وكيان العدوّ لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال وافعلوا ما شئتم.
– إذا أردتم إعادة المستوطنين فالسبيل الوحيد هو وقف العدوان على غزّة.
– قائد المنطقة الشمالية الأحمق اقترح إنشاء حزام أمني ونحن نتمنى أن يدخلوا إلى أرضنا اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى