الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء يدينان دهس مركبات المتظاهرين أفراد من الأمن

أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف، بشدة اليوم الثلاثاء، قيام سيارات المتظاهرين من حزب حركة الإنصاف الباكستانية بدهس حراس الأمن وأفراد الشرطة على طريق سريناجار السريع الرئيسي، حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس أوف باكستان، الباكستانية.

وأعرب زرداري وشريف عن حزنهما العميق لمقتل عناصر الأمن في الحادثة، ودعا إلى أن يكونوا في مصاف الشهداء، كما قدما تعازيهما لأسرهم.

ووجه رئيس الوزراء السلطات المعنية بتحديد الجناة ومحاسبتهم وتقديم أفضل علاج طبي ممكن لأفراد الأمن المصابين.

وقال شريف ،:” إن مهاجمة الشرطة والحراس باسم ما يسمى بالاحتجاجات السلمية أمر مدان. واستهدفت هذه الحركة المتمردة، عمدا، أجهزة إنفاذ القانون المنتشرة للحفاظ على السلام في المدينة. لقد دمروا حياة عائلات أفراد الأمن الشهداء”.

وأضاف رئيس الوزراء إن الجماعة المتمردة مسؤولة أمام الأطفال الأبرياء وعائلات أفراد الأمن الذين استشهدوا اليوم وأمس الاثنين.

وقال شريف:” إن الجماعة الفوضوية لا تريد الثورة، بل إراقة الدماء. ليس هذا احتجاجا سلميا، إنه تطرف. لا يمكن لباكستان أن تتحمل أي فوضى أو إراقة دماء. إراقة الدماء لأغراض سياسية أمر شائن وغير مقبول ومدان للغاية”.

وقال رئيس الوزراء إن الأمة بأسرها شيعت رجال الأمن والشرطة الشهداء.

وكان الآلاف من أنصار حزب حركة الإنصاف، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الباكستاني السابق، السجين حاليا، عمران خان، نظموا مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد، أمس الاثنين، للمطالبة بالإفراج عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى