تفاهمات هامة بين روسيا والمغرب في مجال تجارة الحبوب

توصل المستوردون المغاربة والمصدرون الروس العاملون في مجال الحبوب إلى تفاهمات ثنائية متقدمة ينتظر أن تشكل عنصرا إضافيا يعزز العلاقات التجارية بين الطرفين.

جاء ذلك خلال اللقاء الأول من نوعه الذي جمع ممثلي شركات من البلدين في الدار البيضاء يوم الجمعة الماضي، والذي شاركت في التحضير له سفارة روسيا في الرباط.

وحسبما نقل موقع “هسبريس” المغربي عن مصادر مهنية، فقد تم “توقيع بروتوكول اتفاق بين الطرفين يقضي بتدبير العمليات التجارية بينهما بشكل مشترك، وذلك من خلال توفير قواعد بيانات ودلائل لفائدة المستوردين المغاربة من أجل الوصول بشكل سلس ومرن إلى السوق الروسية، في حين تسعى الشركات الروسية هي الأخرى للوصول إلى أسواق آمنة لتصريف منتجاتها”.

وشارك في اللقاء مصدرون روس يمثلون شركات كبرى في تصدير المنتجات الزراعية، وممثلون عن الاتحاد الروسي لمصدري الحبوب، فضلا عن السفير الروسي فلاديمير بايباكوف، إلى جانب المهنيين المغاربة النشطين في مجال استيراد الحبوب التي تحتاج السوق الوطنية المغربية لإمدادات كبرى منها عقب تراجع إنتاجية حقول المملكة.

وقال عمر اليعقوبي، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، إن “التفاهمات بين الطرفين شملت تسهيل المبادلات التجارية، خصوصا في ما يتعلق بالقمح والشعير والذرة والمواد الغذائية، على أن يتم ذلك من خلال توفير المعلومات لكلا الطرفين بما يخدم العلاقات الثنائية، ما دام أننا نتحدث عن روسيا كأبرز المصدرين للقمح في العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى