وجاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الكويت والولايات المتحدة في ختام الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين التي عقدت افتراضيا خلال الفترة من 9 – 11 ديسمبر في إطار متابعة الاجتماع بين وزير الخارجية عبد الله اليحيا ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم 30 سبتمبر 2024.

وحث البيان إيران على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي ووقف التوسعات النووية التي تفتقر إلى مبرر مدني موثوق.

كما دعت الكويت وواشنطن إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

والخميس، قال مدير عام وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي إن إيران ستسمح بمراقبة وثيقة لمنشأة “فوردو” النووية بعد أن وافقت على تمكين الوكالة من إجراء عمليات مراقبة أكثر تواترا وكثافة.

وأوضحت الوكالة في تقرير سري إلى الدول الأعضاء، أن إيران “وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تطبيق تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي”، بعدما أسرعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم قريبا من مستوى صنع الأسلحة.

وكان غروسي قد دعا إلى ذلك بعد أن بدأت طهران في زيادة الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة تقريبا في المنشأة الموجودة تحت الأرض المسماة منشأة “فوردو” في بداية ديسمبر 2024.