وذكرت الصحيفة العبرية أن 25 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم على اليمن.

وأفاد المصدر ذاته بأن الهجمات الإسرائيلية على المطار الدولي بصنعاء تمت في وضح النهار وخلال كلمة متلفزة كان يلقيها زعيم الحوثيين.

وأكد مسؤولون في إسرائيل مساء الخميس أن سلاح الجو يقف وراء الهجمات في اليمن، والتي تعتبر الأكبر حتى الآن.

وتم تنفيذ الهجمات بعد سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية التي نفذها الحوثيون على إسرائيل وبعد أسبوع من القصف الإسرائيلي السابق في اليمن والذي كان الثالث منذ بداية الحرب والأول الذي يستهدف مناطق حيوية في العاصمة صنعاء من بينها المطار.

وأوضح المصدر أن الهجوم الرابع ضد الحوثيين كان على علو منخفض نسبيا هذه المرة من أجل الحفاظ على عنصر المفاجأة، مبينا أنه تم خلاله قصف عدة مناطق في وقت واحد وعدة أنواع من البنية التحتية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بالهجوم وأن الموافقة على خطط الهجوم تمت من قبل رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال مسؤولون إسرائيليون: “قلنا إن الحوثيين سيدفعون ثمنا باهظا.. إذا لم يفهموا بالقوة فسوف يفهمون بقوة أكبر”.

وتأتي التقارير عن الهجمات بعد الإعلان الليلة الماضية عن أن إسرائيل تدرس شن هجوم أكبر ضد الحوثيين يهدف إلى ضرب القيادة العليا للمنظمة التي تسيطر على مناطق واسعة في اليمن وأصبحت وفق تل أبيب “مصدر إزعاج وتهديد كبيرين ليس لإسرائيل فحسب بل أيضا للولايات المتحدة والمجتمع الدولي بسبب شلل الطريق التجاري الحيوي في البحر الأحمر”.