أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم
الأيدي الغادرة اغتالت الشيخ محمد حمادي والتحقيقات لا تزال مستمرة لكن الأنظار تتجه إلى الصهاينة. – نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا. – هدف طوفان الاقصى تحقق وانهزم مشروتع اسرائيل في محاولة تدمير المقاومة وحماس. – نشكر اليمن العزيز الذي قدم وضحى وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد نصرالله.
– العدوان على لبنان كما على غزة كان عدواناً بدعم أميركي غربي لا ضوابط له. – ارادت اميركا و”اسرائيل” انهاء المقاومة وجاءت “اسرائيل” بخمس فرق بتعداد 75 الف جندي وضابط مع اجرام وقوة مفرطة من اجل تحقيق هذا الهدف فتصدت المقاومة بكل اطيافها وبثبات اسطوري وتصميم استشهادي للمقاومين والمجاهدين. – الجميع راى من هم ابطال المقاومة وتحمل شعبنا التضحيات الكبيرة والكثيرة فبرزت المقاومة متماسكة وقوية واستعادت السيطرة وعملت على ملء الشواغر خلال عشرة ايام واستعدنا حضورنا بهذا الزخم الذي اعطانا اياه سيد شهداء الامة السيد حسن نصرالله. – تصاعدت عمليات المقاومة ولم يتقدم الاسرائيلي على الحافة الامامية الا مئات الامتار وذلك بثبات المقاومين وكان اهلنا النازحون يشكلون بتماسكهم دعما للمقاومة والشعب اللبناني بمناطقهم وطوائفهم المختلفة كان وفيا. – “اسرائيل” طلبت وقف اطلاق النار ووافقنا مع الدولة اللبنانية وهذا انتصار.
قدرة الردع التي راكمناها جعلت الناس يعتقدون أن قوتنا العسكرية بمستوى أن يكون الردع قابلاً للاستمرار. – لم يتوقع جمهورنا أن نخسر هذا العدد من القيادات في فترة زمنية قصيرة وبهذه السعة وهذا الانتشار. – الانكشاف المعلوماتي وسيطرة العدو على الاتصالات والذكاء الاصطناعي وسلاح الجو من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت لنا. – أمام الانكشاف الكبير نجري تحقيقاً لأخذ الدروس والعبر. – المقاومة قوية بقراراتها وإرادتها والمؤمنين بها وهي أقوى باستمراريتها.
المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداءً. – وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج “إسرائيل”. – هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. – التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية. – مشهد العودة الذي كان في 27 تشرين الثاني الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية.
انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصباً عنه. – المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية. – الراعي الأميركي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة. – ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة. – نّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون. – البعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة. – المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت.
المقاومة انتصرت بهذا الشعب الذي زحف إلى القرى الأمامية رغم عدم الانسحاب الإسرائيلي والمواجهة مع العدو. – من يملك كرامة يقف ويزحف إلى المواقع الأمامية ولا تخيفه سياساتهم والدعم الأميركي لهم. – لا يمكن لـ”إسرائيل” أن تبقى محتلة مع هذا الشعب الأبيّ الذي لا يمكن هزيمته والاستمرار في احتلال أرضه. – ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي وضعت حدا لاسرائيل من الوصول الى بيروت والى جنوب نهر الليطاني وهي كالشمس والمشكلة في من لا يراها وستبقى مشعة. – على “اسرائيل” ان تنسحب بسبب مرور الستين يوما ولا نقبل باي مبرر لتمديد يوم واحد ولا نقبل بتمديد المهلة.