لأول مرة.. لجنة تسيير وتوزيع صندوق الدعم العمومي للاعلام الخاص تنشر عملها

وفي سابقة لها، أرسلت اللجنة نتائج وافية وواضحة لكل مؤسسة إعلامية عبر حسابها بالمنصة الرقمية.

وقد شكلت العملية لأول وهلة نموذجا يحتذي به في الشفافية والوضوح من حيث تحسن مستوى الخدمات الرقمنة ومن حيث التقويم والترقيم العادل.

ويبدو أن اصرار اللجنة الحالية على نزاهة العملية لم يثلج صدور معظم المستفيدين من الدعم، بقدر ما عرضها لمضايقة لوبيات الفساد التي تستولي عادة على سهم الأسد من الدعم العمومي بطرق غير شرعية وغير أخلاقية أحيانا.

ولعل مستوى النزاهة والوضوح الذي رافق العملية كان أبرز سمات العملية الحالية، وهو ما أثار استياء بعض أصحاب النفوس المريضة الذين تعودوا على تجاوز المعايير المهنية نحو العلاقات القبلية والشخصية.