وتضمن الحدث إزاحة الشريط الرمزي عن اللوحة التذكارية، إيذانًا بإتمام الأشغال في سد الثغرات، إلى جانب معاينة عمليات الغرس للتثبيت البيولوجي للرمال على الحواجز المرممة، ضمن جهود إعادة التوازن البيئي وتعزيز الغطاء النباتي لمكافحة التصحر.

كما زارت معالي الوزيرة مركز مراقبة الشاطئ من التلوث البيئي، حيث اطلعت على آليات الرصد والتدخل السريع لحماية الساحل من المخالفات البيئية، قبل أن تتفقد مواقع خضعت لعمليات تشجير وتسييج لحماية الشريط الساحلي. كما أشرفت على حملة تنظيف واسعة للشاطئ، في إطار استراتيجية وطنية للحفاظ على بيئة بحرية نظيفة ومستدامة.

وفي سياق تعزيز الثقافة البيئية، وزعت معالي الوزيرة جوائز على الفائزين في مسابقة “أحسن مقال حول الشاطئ”، تقديرًا للإبداع الصحفي البيئي وتحفيزًا للوعي المجتمعي بأهمية الاستدامة الساحلية. كما أشرفت على ورشات بناء مقر المرصد الموريتاني للبيئة والساحل، الذي سيشكل منصة متقدمة لرصد التحولات البيئية واقتراح سياسات لحماية النظم الإيكولوجية البحرية.

واختتمت الوزيرة أنشطتها بإطلاق “إذاعة الشاطئ ” من مباني إذاعة موريتانيا، في إطار التعاون بين قطاعي البيئة والثقافة، بهدف نشر التوعية البيئية وتعزيز ثقافة الاستدامة بين المواطنين، تأكيدًا لالتزام القطاع البيئي بضمان مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للسواحل الموريتانية.