البنك الدولي يمول مشروعا لتشغيل الشباب الموريتاني غير المتمدرس
استقبل وزير التشغيل والتكوين المهني، نيانغ مامودو، أمس الثلاثاء بمكتبه بعثة إشراف من البنك الدولي بقيادة مسؤولة التشغيل والحماية الاجتماعية فريدريك روثر والوفد المرافق لها.
ركزت المناقشات على التقدم المحرز في مشروع دعم قابلية تشغيل الشباب (PEJ) الممول من طرف البنك الدولي، ونتائج تقييم النشاط التجريبي الذي تم إطلاقه في نواكشوط، وسينفذ على مستوى جميع الولايات المستهدفة (نواكشوط والحوض الغربي والحوض الشرقي، ولعصابة، واترارزة وكيدي ماغا)، مع 60 ألف مستفيد على المدى الطويل.
للتذكير تتكون المجموعة المستهدفة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا والذين وصلوا إلى أعلى مستوى من التعليم الثانوي (بدون شهادة البكالوريا) والعاطلون عن العمل أوغير النشطين أو يعملون في ظروف صعبة.
وجددت البعثة أن حالة تنفيذ المشروع مرضية مقارنة بالتوقعات. كما أكد البنك الدولي على رضاه عن منسقية المشروع وعلى الجهود التي تبذلها الوكالات المشاركة في تنفيذه، خاصة الوكالة الوطنية للتشغيل والمعهد الوطني لترقية التكوين التقني والمهني ومندوبية تآزر.
وقدم الفريق الفني نتائج التقييم للمرحلة التجريبية التي ستنتهي قريبا والتي تضم 1000 شاب مستفيد من ولايات نواكشوط. الذي سيضاعف حجمه في الأسابيع المقبلة.
وأعرب وزير التشغيل والتكوين المهني عن ارتياحه لتعاون ودعم البنك الدولي، مضيفًا أنه واثق من التنفيذ الكامل لخطة العمل في مشروع قابلية التشغيل، كما حث على مراعاة الخصوصيات واحتياجات اليد العاملة المحلية لتوجيه التكوين المقدم ولا يمكن القيام بذلك إلا من خلال الحفاظ على حوار مستمر مع القطاع الخاص المصنف وغير المصنف