توضيح من مستشفى كيهيدي

قالت إدارة مركز استطباب كيهيدي في توضيح  إن تحويل كل من رئيس مصلحة أمراض النساء، ومصلحة الحالات المستعجلة عن المستشفى “كان بطلب منهما سببه ظروف عائلية تخصهما”، نافية ما أكدت مصادر طبية لمراسلون من أن التحويل جاء في إطار آخر.
وأكدت إدارة المستشفى أن المحولين “كتبا قبل أشهر طلبات ينشدون فيها موافقة إدارة المستشفى على قرار تحويلهما لدواع صحية تخص أحدهما، ورغبة من الثاني في العمل في مكان إقامة والدته، وقد وافقت الإدارة لهما بشرط توفر بدائل عنهما وهو ماتم أخيرًا بعد تحويل19 عشر طبيا من المكتتبين للمستشفى”، مشيرة إلى أن مدير المستشفى “تقديرا منه لروح الزمالة وحقهما كعاملين معه تفهم الدواعي وحرص على مساعدتهما على التحويل بمجرد توفر المستشفى على بدائل”.
وشددت إدارة مركز استطباب كيهيدي على أنه “ليس لدينا ما نخفيه مطلقا”، لافتة إلى أن الإدارة الحالية للمستشفى “تسلمت العمل قبل سنتين ونصف في ظروف صعبة تدركها مختلف الأطراف من وزارة الصحة والإدارة الإقليمية، وعمال المركز والساكنة بكوركول وقد انصب تركيزنا على تطوير المستشفى من خلال ضبط وترشيد موارده، والقيام بعقد شراكات واعدة لتطويره، وكان العمال ومستحقاتهم نصب اهتمامنا دائما رغم العوائق المتعددة”، موضحة أن تراكم حقوق العمال “تسلمته الإدارة من سابقتها إضافة لديون بعض الموردين للمستشفى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى