بيان توضيحي من الإدارة العامة لمركز الاستطباب الوطني

في ضوء ما تم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول انتظار المراجعين للاستشارة الطبية لدى أخصائي أمراض السكري بمصلحة الأمراض الباطنية، تود الإدارة العامة لمركز الاستطباب الوطني توضيح الحقائق التالية:
– وصل الطبيب المختص إلى مكان العمل في الوقت المحدد، واتباعًا للإجراءات الروتينية، أعطى تعليماته للسكرتاريا باستقبال 30 استشارة كحدٍ أقصى تماشيًا مع البروتوكولات الطبية المعتمدة.
– باشر الطبيب بعد ذلك بإجراء الفحوصات الصباحية للمرضى، وهي خطوة روتينية لتقييم استجابتهم للعلاج ومراقبة تفاعلهم مع الأدوية، وتحديد من يمكنه الخروج بأمان أو يحتاج إلى تعديل جرعات الأدوية (زيادةً أو نقصانًا)، ضمانًا لأفضل رعاية صحية ممكنة.
– بدأ استقبال أصحاب الاستشارات في الساعة التاسعة صباحًا بشكلٍ منتظم، بعد تخصيص ساعة تقريبًا للفحص وتقديم الاستشارات الطبية.
تؤكد الإدارة العامة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الالتزام بأعلى معايير الرعاية الطبية، وضمان متابعة دقيقة للحالات المرضية، خاصةً في الأمراض المزمنة كالسكري التي تحتاج متابعة مستمرة.
وتؤكد الإدارة على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها حفاظًا على مصداقية العمل الطبي وسير العمل في المرفق الصحي بكفاءة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى