وأوضح البنك الدولي أن نواكشوط تعاني من وجود 21 ثغرة ساحلية وتدهور كبير في الحاجز الرملي الطبيعي، ما يجعلها عرضة بشكل متزايد لتسرب مياه البحر، ما يهدد بشكل مباشر البنية التحتية الحضرية والمناطق السكنية القريبة من الساحل.

وفي هذا السياق، يقوم مشروع “برنامج إدارة السواحل في غرب إفريقيا” (WACA)، بدعم من البنك الدولي، بتنفيذ تدخلات ميدانية تهدف إلى تثبيت الكثبان الرملية على طول الساحل، وذلك في إطار جهود الحد من التعرية الساحلية ومنع تسرب مياه البحر إلى الداخل.

ويأتي هذا التدخل ضمن سلسلة من الإجراءات البيئية التي تهدف إلى تعزيز صمود المدن الساحلية في غرب إفريقيا في مواجهة آثار التغير المناخي، خاصة في ظل التقارير الدولية التي تشير إلى تسارع وتيرة ارتفاع منسوب البحار في المنطقة.