ترامب: تراجعت ثقتي في إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران وشيء ما حدث عندهم

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تراجع ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مشيرا إلى أن طهران تبدو غير متحمسة للتفاوض وأن شيئا ما يحدث على الجانب الإيراني.
وأكد ترامب مجددا أن إيران “لن تحصل على أسلحة نووية” تحت أي ظرف.
وقال في مقابلة مع الصحفية ميراندا ديفاين من البيت الأبيض: “كنت أعتقد سابقا أن الاتفاق ممكن، لكني الآن أصبحت أقل ثقة في ذلك. لم أعد واثقًا من أن إيران ستوافق على وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم ضمن صفقة جديدة مع الولايات المتحدة.”
وأضاف: “يبدو أنهم يماطلون، وهذا أمر محزن. لا أستبعد إمكانية تحقيق الاتفاق، لكن ثقتي في ذلك أقل بكثير مما كانت عليه قبل شهرين. للأسف، حدث شيء ما على الجانب الإيراني.”
ولم يحدد ترامب السبب وراء هذا التغيير في موقف طهران، لكنه أشار إلى أن الحل السلمي يبقى الخيار الأفضل، قائلًا: “سيكون من الأفضل تجنب الحرب وتفادي الخسائر البشرية. لكني لا أرى نفس الحماس السابق لدى الإيرانيين للتوصل لاتفاق. أعتقد أنهم يرتكبون خطأً، “لكن الوقت سيحدد ذالك
وتابع: “قد يكونون غير راغبين في الاتفاق، أو ربما يريدون ذلك. لا نستطيع الجزم بعد، فالأمر غير محسوم.”
تصعيد عسكري متبادل
في سياق متصل، هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده استهداف قواعد للجيش الأمريكي في المنطقة إذا تعرضت إيران لهجوم، وذلك بعد إعلان طهران عن نجاح اختبار صاروخي جديد عالي التدمير.
وأكد نصير زاده أن بلاده لن تقبل أي قيود على أمنها أو قدراتها الدفاعية، قائلًا: “لن نسمح لأحد بالتفاوض على أمننا الوطني.”
من جهة أخرى، كشف الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أنه قدم خططا عسكرية لترمب لضرب إيران، وأن قواته جاهزة للتنفيذ فور تلقي الأوامر.
إيران تتحدث عن “تناقضات أمريكية”
بدورها، أشارت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إلى أن أحد التحديات الرئيسية في المفاوضات مع واشنطن هو “التناقض في الموقف الأمريكي”، مؤكدة أن طهران مستعدة لجميع السيناريوهات