رئيس الجمهورية ولد الشيخ الغزواني يشارك في أشغال الاجتماع التنسيقي النصف سنوي السابع للاتحاد الإفريقي، المنعقد في العاصمة الغينية مالابو

شارك فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الأحد في أشغال الاجتماع التنسيقي النصف سنوي السابع للاتحاد الإفريقي، المنعقد في العاصمة الغينية مالابو.

ويشارك في هذا الاجتماع عدد من رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية، وكبار المسؤولين في مفوضية الاتحاد الإفريقي، ويأتي في إطار تعزيز التنسيق والتكامل بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، ويُعد الإطار الرئيسي لمتابعة تنفيذ أجندة الاندماج القاري، حيث تم اعتماده منذ عام 2017 ليحل محل القمم النصف سنوية التي كانت تُعقد في يونيو/يوليو.

ويهدف هذا اللقاء إلى:
• تقييم مستوى التقدم في مسار الاندماج القاري وتسريع وتيرته؛
• تنسيق توزيع واضح للمهام بين الاتحاد، والتجمعات الاقتصادية، والدول الأعضاء، وفقًا لمبادئ التكميل، والتفويض، والتفوق النسبي؛
• مواءمة السياسات بين الاتحاد والتجمعات الإقليمية لتسريع التكامل القاري؛
• تحديد مجالات التعاون، ووضع آليات شراكة إقليمية وقارية ودولية في مختلف القطاعات؛
• توجيه الجهود نحو البرامج ذات الأولوية، وتحديد الموارد اللازمة لتنفيذها، وقياس أثرها على حياة الشعوب الإفريقية؛
• متابعة تنفيذ القرارات والآليات القانونية المنظمة للعلاقات بين الاتحاد، والتجمعات، والآليات الإقليمية.

وتأتي مشاركة فخامة رئيس الجمهورية في هذا الاجتماع استمرارًا لجهوده في دعم التكامل الإفريقي وتعزيز العمل المشترك، وتأكيدًا لالتزام موريتانيا بدورها المحوري في بناء شراكات فاعلة داخل الفضاء القاري، لا سيما بعد قيادته الناجحة لأعمال الاتحاد الإفريقي خلال عام 2024.

وقد شكّلت هذه المناسبة فرصة لفخامة رئيس الجمهورية للقاء عدد من القادة الأفارقة المشاركين، حيث عبّر لهم عن شكره وامتنانه للدول الشقيقة والصديقة التي استجابت لطلبه، وساندت ترشيح موريتانيا لرئاسة مجموعة البنك الافريقي (BAD)، وهو ما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الدبلوماسي والاقتصادي البارز، الذي يعكس تنامي الثقة في الدور الإقليمي لبلادنا، والمكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها موريتانيا داخل المؤسسات الإفريقية، بفضل القيادة الحكيمة والمتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى