رئيس حزب الإنصاف يترأس مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا في نواذيبو تحضيرًا لزيارة فخامة رئيس الجمهورية

ترأس رئيس حزب الإنصاف، السيد سيد أحمد ولد محمد، مساء امس، مهرجانًا جماهيريًا حاشدًا نظمته اتحادية الحزب في مدينة نواذيبو، وذلك في إطار التعبئة والتحضير لزيارة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المرتقبة يوم غد الأحد، والتي سيُدشّن خلالها عددًا من المشاريع التنموية الهامة على مستوى الولاية.

وشهد المهرجان حضورًا لافتًا من منتخبي الولاية ووجهائها، إضافة إلى جمع غفير من الأطر والمناضلين والمواطنين، تعبيرًا عن دعمهم لخيارات الحزب وانخراطهم في إنجاح الزيارة الرئاسية.

وفي كلمته بالمناسبة، ثمّن رئيس الحزب مستوى التحضير والجاهزية الذي لمسه منذ وصوله إلى المدينة زوال اليوم، مشيدًا بروح التعبئة والانضباط التي طبعت جهود الاتحادية ومنتسبي الحزب في نواذيبو.

كما استعرض رئيس الحزب جملة من الإنجازات التنموية التي تحققت في الولاية خلال السنوات الأخيرة، من بينها:
• تحسين خدمات الماء والكهرباء
• توسعة البنية التحتية
• تعزيز المنظومة التعليمية والصحية

وأشار إلى أن هذه الإنجازات جاءت في سياق رؤية تنموية شاملة يقودها فخامة رئيس الجمهورية، تقوم على ترسيخ العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المتوازنة.

وفي سياق متصل، تطرق رئيس الحزب إلى الجو العام من الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد، رغم ما يحيط بها من أزمات إقليمية متلاحقة، مؤكدًا أن هذا الاستقرار لم يكن ليتحقق لولا حكمة فخامة الرئيس ويقظة جيشنا الوطني وقواتنا الأمنية الباسلة.

كما أشاد بنجاعة التعامل مع جائحة كوفيد-19، منوهًا بالسياسات الاجتماعية المتبعة، خاصة برنامج “التآزر” الذي ساهم في امتصاص آثار الجائحة من خلال توزيع المواد الغذائية والمساعدات المالية بشكل سريع ومنظم.

وأكد رئيس حزب الإنصاف على أهمية الحوار الوطني المرتقب، مشددًا على أنه يمثل تعهدًا انتخابيًا من فخامة رئيس الجمهورية، ويهدف إلى خدمة المصلحة العليا للبلاد، داعيًا إلى مشاركة الجميع فيه بحس وطني، دون أن يُستغل كأداة للابتزاز أو التوظيف السياسي الضيق.

وفي ختام كلمته، تطرق إلى المشاريع التنموية الكبرى التي سيُدشّنها فخامة الرئيس خلال زيارته لنواذيبو، مؤكدًا أنها ستُحدث أثرًا إيجابيًا مباشرًا على حياة المواطنين، وستعزز من جاذبية المدينة ومكانتها الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى