وشدد ولد اعبيد، على أنه يجب إيقاف نزيف المال العام، الذي يقوض مشروع الدولة التي يطمح إليها الجميع، مؤكدا أن هذه هي المعركة الحقيقية وكل ماسواها معارك جانبية غير مهمة، وأن كشف الفساد سيكون هو العمود الفقري لحملته الانتخابية المقبلة.

ولفت ولد اعبيد، إلى أن جيل رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير وغيرهم من قادة المعارضة قدموا مايمكن تقديمه في سبيل ترسيخ الديمقراطية، وخاضوا مناورات مع الأنظمة المتعاقبة فرضها عليهم الواقع، وحين وقفوا مع النظام الحالي كان ذلك عن حسن نية لكنه غدر بهم كما غدر بنا جميعا، وفق قوله.

وأضاف ولد اعبيد، أن المعارضة ماتزال موجودة لكن تفككها وعدم تفاهم أطرافها يحول دون وجود معارضة قوية، مشيرا إلى أنها الآن أمام خيارين؛ إما أن تتحد أو تندثر، ومؤكدا أنهم في حزب الرك مستعدون لتقديم مايمكن تقديمه من التنازلات، والاتحاد تحت أي يافطة تخدم المعارضة الموريتانية وتساهم في الإعداد الجيد لهزيمة النظام الحاكم في الانتخابات المقبلة.