أميناتا توري توجه رسالة داخلية لأعضاء ائتلاف “ديوماي رئيساً” بعد أسبوعين من بدء إعادة التنظيم

وجَّهت الدكتورة أميناتا توري، المعيَّنة حديثًا من طرف الرئيس السنغالي فخامة بصيرو ديوماي فاي مشرفةً عامة على ائتلاف “ديوماي رئيساً”، رسالة داخلية إلى أعضاء الائتلاف تضمّنت عشر نقاط أساسية تتعلق بعملية إعادة الهيكلة الجارية، وذلك في ظل استمرار اعتراض حزب باستيف الحاكم على تعيينها.
وقالت توري إن عملية إعادة التنظيم انطلقت قبل أسبوعين بتوجيه من رئيس الائتلاف، داعيةً جميع الأعضاء إلى تعبئة رسائل الالتزام التي بلغ عددها حتى الآن 216 صادرة عن أحزاب ومنظمات، مع تأكيدها أن الجرد ما يزال مستمرًا.
وأوضحت أن المجموعات التي تم تشكيلها “مؤقتة” وتهدف إلى ربط التفكير بالفعل بشكل فوري، على أن تُعرض نتائج عملها لاحقًا على الرئيس لاتخاذ القرار المناسب، مؤكدةً عدم وجود أي تعيينات رسمية في الوقت الحالي، باستثناء “ميسرين” مؤقتين، في انتظار التعيينات التي سيُجريها رئيس الائتلاف لاحقًا.
وأعلنت توري أنها ستقترح مبدأ التداول لضمان مشاركة متساوية بين مختلف مكونات الائتلاف، إضافة إلى عقد اجتماع داخلي لجميع القادة فور الانتهاء من إعداد القائمة الكاملة للأعضاء من أجل مناقشة وثائق الهيكلة وخطة العمل.
وفي ما يتعلق بالإعلام، أكدت أن فريق الاتصال الرقمي بدأ التحرك فعليًا للدفاع عن رئيس الائتلاف، داعيةً بقية الأعضاء إلى تكثيف النشاط عبر المنظمات وشبكات التواصل الاجتماعي. كما طلبت من فريق “غلوبال كوم” إعداد تقرير شامل عن البرامج والقنوات الإعلامية المتاحة، بهدف توحيد الرسائل، وضمان الظهور الإعلامي “بشكل منضبط وموضوعي” مع الالتزام بالدفاع عن الرئيس.
وحثّت توري أعضاء الائتلاف على التحلي بالانضباط وحسن النية والتضامن فيما بينهم، مشيرةً إلى أن الائتلاف يشهد انضمام أعداد كبيرة من مختلف الفئات الاجتماعية، وسيُقدم تقرير مفصل بهذا الخصوص لاحقًا.
وفي ختام رسالتها، قدّمت توري تهانيها لجميع أعضاء الائتلاف باسم الرئيس فاي، مثمنةً التزامهم وإصرارهم على مواصلة العمل السياسي والتنظيمي.



