التوزيع جاء تنفيذا طبقا لتعهد أطلقه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لصالح الفئات العمالية الهشة والضعيفة.

القرار مثل نقلة نوعية غيرت  حياة عشرات الأسر ورسخت بعدا اجتماعيا جديدا داخل فضاء ظل مرتبطا بالجهد الشاق أكثر من عقدين من الزمن .

هاذ الإنجاز يحسب للمدير العام لميناء الصداقة الأستاذ سيدي محمد ولد محم . 

الذي خطط ونفذ وأشرف على تنظيم العملية داخل الميناء ووفر لها الإطار القانوني  واللوجستي.

الحمالة بدورهم عبروا عن ارتياحهم واعتبروا المبادرة اعترافا بمجهودهم اليومي في تشغيل المرفق الحيوي. 

يذكر ان آلاف الحمالة ظلوا يعملون لعقود من الزمن دون تأمين صحي ولا حتى حق للتقاعد . 

ولم يحلموا يوما بهذه القرارات التي نفذتها ادارة ميناء الصداقة ممثلة في شخص المدير العام للميناء الأستاذ سيدي محمد ولد محم