خارج المقروء
عندما يقرء اويتعلم الإنسان ماذا يكون وكيف يكون وماهي النتيجة هذه تساؤلات مطروحة منذ القدم ومازالت لأن الإجابة عليها تستوجب الحنكة والعلم ومعرفة المجتمعات أو التجمعات بمختلف أنواعها وهذا ما جعلها مطروحة في كل زمان ومكان لكن مايهمنا هنا وعلى شكل مقارنة هو أن الإنسان خلقه الله وجعله ينمو ويتطور أن قبل ذلك وهذ النمو تدريجيا طبعا وهذ التدرج مثله مثل التعليم وفي أغلب الأحيان تكون هناك شبه مسايرة ومنها تكون الانطلاقة فالمجتمعات لا تتقدم وتظهر وتزدهر ويكون لها شأن وتحسب لها حسابات ويحجز لها مقعدها في الركب إلى بابنائها المتعلمون الوطنيون الذين يعملون انطلاقا من قناعاتهم وتفكيرهم في وطنهم ومجتمعهم وهذه سيمة من سيم المتعلمون المثقفون حاملي العلم والمعرفة على وجهها الحقيقي والمواطنون بمعناها ولكل فترة طريقها وعملها وتبقى الوطنية هي هي لكن هناك من المجتمعات من قراء مالم يعش على أرضه وفي زمانه وعاش مالم يقرء لتنقلب المصفات فالعلم والمعرفة هما مصفاة الإنسان وقدحه الذي يلقي الآخرين فأنت في عملك مواطن تعمل بجدية وإنسانية واخلاق وطنية لا لجيبك أو نفسك وكانك انت كل شييء انت الامر وانت الناهي لا ابدا ابدا وانما لهذا الوطن وذلك المواطن بأخلاق ومهنية وتواضع وبذلك تكون قد أديت واجبك الديني والعملي مرفوع الراس لكن هذ لايكون إلى انطلاقا من تكوينك الديني والثقافي فالاخلاق معيار والمدنية سلوك
أحمد ولد محمد فال