نواكشوط/ تحتضن أعمال مؤتمر دولي للفكر والابداع والبحث العلمي
بدأت اليوم السبت في نواكشوط أعمال المؤتمر الخامس الدولي للفكر والابداع والبحث العلمي المنظم من طرف اتحاد المفكرين والمبدعين الموريتانيين تحت عنوان:”الكفاءة العلمية بين واقع الإهمال وإكراهات الهجرة”.
ويهدف هذا المؤتمر الذي تدوم أعماله ثلاثة أيام إلى تقديم الفكر والابداع والإنتاج الفكري المحلي إضافة إلى تعزيز البحوث العلمية وإبراز دورها في تطوير التعليم وتسيير المرافق العمومية ومردوديتها على تحسين الخدمات .
وتتضمن فعاليات هذا المؤتمر عروضا حول عدة محاور من بينها الفكر والابداع، والبحث العلمي بين الإبداع وهجرة الأدمغة إضافة إلى الإنتاج الفكري وتأثيره على المجتمات العربية .
كما شهد المؤتمر كذلك عروضا قدمها دكاترة وباحثون مختصون في مختلف التخصصات العلمية والثقافية والأدبية ، وتقديم جوائز لبعض المتميزين في مجال الخدمات، وجوائز للمتفوقين في الكليات الموريتانية .
وأوضح مستشار وزير الثقافة والشباب والرياضة المكلف بالشباب والترقية السيد المصطفى ولد يمباب أن أهمية الإبداع لا تخفي على أحد حيث يعمل الإبداع على المساعدة في تحسين العملية الإنتاجية، وبالتالي يمكنك من توفير المزيد من الوقت والجهد كما يعمل على مواجهة المعوقات والصعوبات، مشيرا إلى أن قطاع الثقافة عمل على تشجيع المبدعين في مختلف التخصصات العلمية والثقافية والأدبية وغيرها.
وثمن المستشار الدور الذي يقوم به اتحاد المفكرين والمبدعين الموريتانيين في إرشاد المجتمع وتوجيهه في شتى المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وبدوره قال رئيس اتحاد المفكرين والمبدعين الموريتانيين السيد محمد ولد سيد محمد إن هذا المؤتمر الخامس يأتي في سياق الحديث عن الفكر والابداع العلمي مشيرا إلى أن الإبداع ظاهرة قديمة وأن دوره مكن الإنسان من التكيف مع ظروف البيئة المتغيرة .
وأضاف أن المؤتمر يأتي بالتعاون مع الجهات المعنية في استقطاب العقول والكفاءات وإعادتهم إلى وطنهم والاستفادة من خبرتهم من أجل دفع عجلة التقدم والبناء.
حضر افتتاح المؤتمر عدد من الأساتذة الجامعيين ونخبة من المثقفين