افتتاح الملتقى العربي الثالث لتمكين المرأة العربية في قطاع الصناعات الثقافية الإبداعية برعاية السيدة الأولى مريم الداه

افتتحت اليوم الثلاثاء، بالعاصمة نواكشوط، فعاليات الملتقى العربي الثالث لتمكين المرأة العربية، والمنظم من طرف مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم، تحت عنوان “ريادة الأعمال النسائية في الصناعات الثقافية الإبداعية”.

رئيسة مركز محيط مكفولة بنت آكاط، قالت في كلمة لها بالمناسبة، إن العالم العربي يجب أن يتجاوز ككل المجتمعات الأخرى النظرة التقليدية إلى الإبداع الثقافي والتي تحصره في زاوية التسلية، مؤكدة أنه آن الأوان أن “يُفض ذلك الزواج غير المقدس بين الثقافة والفقر”.

وأضافت بنت آكاط، أن الثروة الثقافية الهائلة التي يمتلكها المثقف العربي، “ليست فقط رأس مالي رمزي، بل إنها في المجتمعات المتقدمة ترجمت إلى ثروة مالية دون أن تتحول إلى سلعة للبيع”، وفق قولها.

وأشارت بنت آكاط، إلى أن هذا الملتقى قد يكون الأول من نوعه في المنطقة الذي يهتم بهذا الموضوع، مؤكدة أن المركز يسعى سنويا لتنظيم هذا الملتقى في نواكشوط “حتى يصّدر للعالم العربي نموذج المرأة المتمكنة والممكن لها”.

ويشارك في الملتقى الذي ينظم بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ويستمر لمدة ثلاثة أيام؛ وفود نسائية من عدة بلدان عربية، بعض الهيئات النسائية الموريتانية.

انقر هنا لمتابعة البث المباشر

تحدث الحضور في الحفل عن أهمية تمكين المرأة العربية في قطاع الصناعات الثقافية الإبداعية ودورها الحيوي في التنمية الثقافية والاقتصادية. كما تم مناقشة التحديات التي تواجه المرأة في هذا القطاع والسبل الكفيلة بتعزيز مشاركتها في المبادرات الريادية وتنمية مهاراتها الاقتصادية.

وخلال إفتتاح الحفل،الذي يتم تنظيمه تحت رعاية السامية السيدة الأولى مريم الداه اعرب وزير الثقافة ولد أج عن دعمه الكامل لهذا الملتقى الهام، مشدد على أهمية دور المرأة في التنمية وتطوير الصناعات الثقافية الإبداعية. كما أشار إلى أنه يجب توفير الفرص المناسبة والتشجيع الملائم للمرأة العاملة في هذا القطاع، بما في ذلك تطوير السياسات والتشريعات التي تدعم حقوقها وتشجع تقدمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى