السيف على رقابهم.. مشادة بين عائلات الأسرى وأعضاء الكنيست

مشادات ساخنة شهدها الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين، خلال مناقشة تطبيق قانون الإعدام على الإرهابيين، الذي روج له وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وأعضاء من حزبه اليميني المتطرف “القوة اليهودية” (عوتسما يهودت).
فقد احتج عدد من ممثلي أهالي الأسرى المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على التوقيت.

وقال أحد الأهالي “هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة الموضوع، فالسيف على رقاب أحبابنا”.
لينفجر عضو الكنيست ألموغ كوهين صارخاً بوجه العائلات “أنتم لا تتألمون وحدكم”.
بدوره، قال يوردان غونين، ممثل عن عائلات الأسرى لعضو الكنيست ليمور سون هار-مالك الذي قدم مشروع القانون: “لا تضرجوا أيديكم بدماء أختي بعد أن أكدتم لي أن حياتها هي الأهم”.
وأضاف متسائلا:” كيف تسمحون لأنفسكم بتعريض حياتهم للخطر بهذه الطريقة؟”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وكان جيل ديكمان، الذي أسر ابن عمه في غزة، توجه إلى أعضاء الكنيست في بداية الجلسة باكيًا وقال: “أتوسل إليكم أن تتوقفوا، لا تستغلوا معاناتنا الآن”، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى