وقعت في العاصمة الموريتانية نواكشوط ، اليوم الخميس، بعد المفاوضات الأوروبية-الموريتانية ، حول مشروع تعاون في مجال الهجرة.
وتجري المفاوضات في قصر المؤتمرات بين وفد أوروبي رفيع المستوى برئاسة مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، وعن الجانب الموريتاني وزير الداخلية الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين.
ويترقب بعد الاجتماع المغلق بين المشاركين في المفاوضات، تنظيم نقطة صحفية وإصدار البيان الختامي، ظهر اليوم.
وفي زيارة لوفد أوروبي الشهر الماضي لنواكشوط تباحث مع الداخلية الموريتانية أجندة التعاون بين الطرفين في مجال الهجرة، الموقعة أخيرا.
ووفق القائمين على التعاون فإنه يهدف إلى إقامة شراكة «استراتيجية متوازنة في مجال الهجرة تراعي سيادة الطرفين وتصون المصالح الحيوية لكل منهما وتأخذ في الحسبان التحديات التي تطرحها الهجرة غير الشرعية للجانبين الموريتاني والأوروبي».
وأكد الطرفان حينها أنهما يعولان على أن تسمح هذه الشراكة بتقاسم «الأعباء والمسؤوليات المشتركة، بشكل عادل ومنصف يتناسب مع المخاطر التي يتعرض لها كل طرف والتحديات التي يواجهها».
تأتي هذه المفاوضات المتتالية بعد شهر من زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية لموريتانيا.
وشهدت الجلسات مناقشة التحديات المتعلقة بمسائل الهجرة غير النظامية والاستقرار في المنطقة دون الإقليمية