رد ناري من المسؤول الإعلامي لنقابة المنصات الإعلامية الرقمية بموريتانيا علي من يسيؤون علي المختار ولد مسغارو ولد أقويزي

﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا﴾
[ النساء: 54]

لأكثر من سنة ونيف وأنا أري واسمع في هذا الفضاء الأزرق بعض الناس يتهجمون علي الأخ المختار ولد مسغار ول أقويزي وكنت وقتها لا اعرفه وليست لي دراية بعمله ومن كثرة المتهجمين خيل لي أنه سبق وأن كان وزيرا أو مديرا أو رئيس حزب أو حاكم أو والي أو قاضي أو رئيس مصلحة وأنه كان ينهب ويقضي بغير الحق ويصادر القطع الأرضية ويعين ويقيل وينهب مال هذا ويشتم هذا ويسفك دم هذا وهنا فقط يكون للهجمة الشرسة على هذا الشاب موضع أو مجال للقبول

لكن حين ما عرفت حقيقة أن المختار لم يكن يعمل في أي مما سبقت قلت سبحان الله لابد من البحث للوصول لحقيقة مايجري فأول شيء قمت به هو أن التقيت بوالده في مكتبه أو طلبت لقاءه عبر هاتفه الخاص وقبل ورحب وهو يشغل يومها مدير أمن دولة فكيف يستقبل شاب رث الثياب لا مال ولا جاه مثلي لكنه أستقبلني في مكتبه وخرجت وأنا مندهش من حسن خلقه ودماثة عقله فقلت في نفسي أيعقل أن يلد ويربي هذا من يظلم الناس أو يشتمهم لا والله هناك سر ما لابد من كشفه .
ودارت الايام وكتب الله لي لقاء المختار في فندق موريسانتر وحين ذهبت للسلام عليه وجدت نسخة طبق الأصل من حسن خلق الأب مسغارو وتواضعه
وحين ما أنتهي الإجتماع الذي كان مدعوا له ذهبت إليه وهو يحاول ركوب سيارته للذهاب وسلمت فرد سلامي بأحسن منه وقلت له كنت ضمن من كان في مهرجانكم الماضي ولم أستوفي حق أتعابي فلم يزد صاحب الخلق الرفيع علي القول أعتذر فلم يحصل لي العلم بهذا وعوضني أتعابي بعد أزيد من خمسة أو سبعة أشهر دون من ولا أذي

ويعلم الله وكفي به عليما حينما أدرت ظهري منطلقا وتحدثت مع نفسي قائلا لماذا التهجم علي هذا الشاب تذكرت حينها قول الله جل وعلا

﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْله)

هنا فهمت أن دافع كل هذه الهجمة والكلام السيئ علي المختار ولد مسغار ولد أقويزي مرده الحسد لاغير

ولست أستكثر هذا الذي يقولون فقلب إحترق بنار الحسد قل عليه سلام

ولنا في إبليس مثل ولله المثل الأعلى
فقد حسد آدم عليه السلام وفضل النار على أن يسجد لمن فضل عليه

بقلم :الحسن محمد أحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى