«احذر.. الخطر يقترب».. ساعة «يوم القيامة» تتحرك 89 ثانية

حدَّث مسؤولون «ساعة يوم القيامة»، حيث تم تحريكها أقرب إلى منتصف الليل، ما يعني أن خطر حدوث كارثة من صنع الإنسان أصبح أكبر من أي وقت مضى.

وتم تغيير وقت «ساعة يوم القيامة» إلى 89 ثانية قبل منتصف الليل مع اقتراب العالم من حافة الحرب النووية وخطر الذكاء الاصطناعي، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
وشارك مشروع «نشرة الذرة»، الذي أنشأه فريق علماء مشروع مانهاتن في جامعة شيكاغو، الأخبار القاتمة، اليوم، حيث قالوا إننا على بعد 89 ثانية فقط من منتصف الليل، أي نهاية العالم.

وتشمل العوامل التي تم أخذها في الاعتبار تغير المناخ، والتهديد المستمر للأسلحة النووية، إضافة إلى زيادة التهديد بالحروب الأخرى، والمزيد من الأوبئة الصحية العالمية.

وقال الرئيس الكولومبي السابق، وأحد أعضاء علماء الذرة، خوان مانويل سانتوس: «الساعة هي تشخيص صارخ لواقعنا، نحن أقرب إلى كارثة بشرية أكثر من أي وقت مضى».
وأضاف: «كان عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، ما أزهق الأرواح في أنحاء العالم، والاستجابة الوحيدة هي أن تتحد الأمم معاً، ولهذا السبب يعد انسحاب الرئيس ترامب من اتفاقية باريس للمناخ أمراً مقلقاً».
كما أشار إلى أن انسحاب أمريكا من منظمة الصحة العالمية هو قرار آخر مقلق ستكون له تداعيات كبيرة على الأمن الصحي العالمي.
الذكاء الاصطناعي
وأكد رئيس مجلس العلوم والأمن في جامعة شيكاغو دانيل هولز، أن الساعة تم تحريكها إلى 89 ثانية قبل منتصف الليل بسبب عدم إحراز تقدم في مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك خطر الأسلحة النووية، وتغير المناخ، والتهديدات البيولوجية، إضافة إلى خطر الذكاء الاصطناعي.
واستخدمت الساعة المدمرة للمرة الأولى في العام 1947، ومنذ ذلك الحين تم استخدامها لتقييم احتمالية حدوث كارثة من صنع الإنسان.

وكانت الساعة أظهرت 90 ثانية قبل منتصف الليل في عام 2023 وظلت في نفس الموقع في 2024، ولأول مرة يتم تقديمها ثانية هذا العام لتصبح 89 ثانية في 2025.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى