تونس.. وزارة الفلاحة تصدر بيانا بشأن دخول الجراد الصحراوي إلى منطقة الذهيبة جنوبي البلاد

أصدرت وزارة الفلاحة في تونس اليوم السبت، بيانا بشأن دخول الجراد الصحراوي إلى منطقة الذهيبة جنوبي البلاد.
وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”، مشيرة إلى أنه “إثر معاينات الفريق الفني الذي تحول على عين المكان، تبين أنها ليست في شكل أسراب، وأنها في الوقت الحالي لا تشكل خطرا على الغطاء النباتي بالجهة”.
وأضاف البيان: “فيما تواصل الفرق الفنية القيام بعملية مسح شاملة وكاملة لكل المنطقة لرصد تحركات الجراد، تم تجنيد كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء في حالة يقظة وتكثيف حملة المداواة ضد الآفة، كما تم إرسال المعدات وآلات الرش والمبيدات اللاّزمة لمكافحة الأعداد التي دخلت التراب التونسي”.
وأوضحت الوزارة أنه “في إطار الاستعداد المسبق، انعقدت يوم الأربعاء 12 مارس 2025، اللجنة الوطنية لليقظة ومكافحة الجراد بحضور ممثلي الوزارات والهياكل المعنية، والتي ترأسها عز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وخصصت لدراسة السيناريوهات المحتملة طبقا للمخطط الوطني العاجل لمكافحة الجراد ووضع التّدابير اللاّزمة لمكافحته”، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على:
- تفعيل اللجان الجهويّة للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) تحت إشراف الولاة.
- تكوين جبهة الصد الأولى للتّقييم في المناطق الحدودية خاصة بالجنوب التونسي.
- تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ.
- تبقى اللّجنة الوطنيّة لمقاومة الجراد في حالة انعقاد دائم.
جدير بالذكر أن المناطق الجنوبية في ليبيا شهدت اجتياحا واسعا لأسراب الجراد الصحراوي، ما أدى إلى تلف مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية وتضرر الغطاء النباتي بشكل كبير.