رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك برحاب الجامع العتيق

وحضر الصلاة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، ورئيس الجمعية الوطنية، وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزير المستشار برئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، ورؤساء المؤسسات الدستورية، وقادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن والشخصيات السامية في الدولة والسلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد لدى موريتانيا وجمع غفير من سكان مدينة نواكشوط.
وقد أمّ جموع المصلين فضيلة الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، الذي بين في خطبته عظمة عيد الفطر المبارك الذي شرعه الله لنحتفل فيه بعد أيام الصيام والقيام شاكرين نعم الله تعالى علينا.
وأضاف أن الله تعالى شرع لنا في هذا اليوم زكاة الفطر لتكون ختاما مباركا لصيامنا، وتطهيرا لما قد يكون شاب صيامنا من لغو أو نقص، مبينا أحكام زكاة الفطر ومقدارها وما تخرج منه ومن تخرج عنهم ووقتها ومن تجب عليهم ومستحقيها، مؤكدا أن الأولى أن تكون مما يقتاته أهل البلد.
ودعا الإمام إلى وحدة الصف والتسامح والتضامن والتعاضد بين المسلمين عملا بمقتضى الحديث الشريف (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، وقوله صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا).
وشدد على ضرورة دعم أشقائنا الفلسطينيين ماديا ومعنويا، والوقوف صفا واحدا لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينين، منددا بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حقهم.
وكان فخامة رئيس الجمهورية قد استقبل لدى وصوله، كما ودع، من قبل معالي الوزير الأول، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وإمام الجامع الكبير ووالي نواكشوط الغربية ونائب رئيسة جهة نواكشوط وعمدة بلدية لكصر.