البيان الختامي للدورة الأولى لمجلس الثورة الازوادية ويؤكد على وحدة الصف وتعزيز نضال الشعب

اختتم مجلس الثورة أعمال دورته الأولى بمدينة تينزاواتن، برئاسة رئيسه السيد أدغيمار AG الحسيني، بمشاركة أعضاء المجلس الثوري والمكتب التنفيذي، إلى جانب ممثلين عن الشرعية التقليدية والمجتمع المدني والقوات المسلحة وأمن FLA، فضلاً عن ممثلين عن الشباب والنساء.

وتناول جدول أعمال الدورة قضايا محورية أبرزها: إعادة تنظيم ودينامية إدارة المجلس الثوري، اعتماد القواعد الداخلية، وإقرار خطة عمل سنوية شاملة. كما جرى خلال الجلسات التأكيد على أهمية الوحدة كشرط أساسي لإنجاح مسار كفاح شعب أزواد من أجل حقه في تقرير المصير، وضرورة التعبئة العامة لمواجهة التحديات الراهنة.

وأكد البيان الختامي إدانة المجلس لما وصفه بالاحتلال “العدائي وغير القانوني” لأراضي أزواد من قبل قوات أجنبية، وما يترتب عليه من قتل وتشريد للسكان وتدمير للنظام البيئي. ودعا إلى تعزيز التماسك داخل هياكل جبهة تحرير أزواد وإعطاء نفس جديد للنضال في مواجهة الأوضاع الأمنية والسياسية المتقلبة.

كما أقر المشاركون تقسيم المكتب التنفيذي إلى 12 لجنة متخصصة، إلى جانب اعتماد خطة عمل سنوية، وإطلاق برامج تدريبية لأعضاء المجلس، وأنشطة توعوية وإعلامية لتعريف السكان بدور المجلس الثوري.

وشددت الدورة على ضرورة إنشاء آليات قادرة على تعزيز الإنصاف والاستقرار لصالح الشعب الأزواد، داعيةً إلى توحيد الصفوف في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية.

وفي ختام البيان، حيّا المجلس عزيمة مناضلي أزواد وتضحياتهم في سبيل تقرير المصير، موجهاً شكراً خاصاً للأمين العام لجبهة تحرير أزواد على جهوده في قيادة الأعمال، مع إشادة بدور النساء والشباب في مسيرة النضال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى