حزب “تواصل” يثمن مشاركة وفد موريتاني في أسطول كسر حصار غزة

أصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، اليوم الخميس، بيانًا عبّر فيه عن متابعته باهتمام للحراك الدولي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمتمثل في انطلاق سفن “أسطول الصمود العالمي” بمشاركة نشطاء من 44 دولة، بينهم وفد شعبي موريتاني.
وأكد الحزب أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتعرض فيه غزة لحصار مشدد واعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط “تقاعس المجتمع الدولي وخذلان النظام الرسمي العربي”، بحسب نص البيان.
وثمّن “تواصل” ما وصفه بـ”الهبة الجماهيرية الدولية” لكسر الحصار، معتبرًا أن المتضامنين “استجابوا لنداء الأخوة والضمير الإنساني في مواجهة آلة البطش الصهيونية”.
وجدد الحزب الدعوة إلى تعبئة الجهود والموارد لتفعيل الدبلوماسية الشعبية، والضغط على الاحتلال لكشف “زيف السردية الصهيونية”، داعيًا في الوقت ذاته الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم الأسطول وتوفير الحماية القانونية والسياسية للمشاركين فيه
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”تواصل”
بيان
تابعنا بعناية واهتمام في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”الحراك الجماهيري الدولي المتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق،حيث انطلقت سفن أسطول الصمود العالمي، التي تحمل على متنها نشطاء من نحو 44 دولة،بهدف كسر الحصار الظالم المفروض على أهلنا في غزة،وذلك بمشاركة وفد شعبي موريتاني إلى جانب نشطاء من دول شقيقة وصديقة.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” إذ نثمن عاليا هذه الهبة الجماهيرية الدولية التي جاءت في وقتها المناسب بعدما أطبقت يد البطش والإجرام الصهيونية الآثمة على شيوخ غزة ونسائها وأطفالها العزل إلا من سلاح الإيمان الذي لايتزعزع،وسط تقاعس مفضوح من المجتمع الدولي وخذلان مخز من النظام الرسمي العربي لنؤكد على مايلي :
1- تثميننا لمبادرة هؤلاء الأبطال الأحرار الذين قرروا كسر الحصار وتحدي المخاطر المحدقة بهم استجابة لمقتضى الأخوة وتلبية لصوت الضمير الإنساني الحي في صدورهم
2- ضرورة تعبئة الجهود والموارد وتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية في الضغط على الكيان المجرم وتعريته أكثر،أمام المجتمع الدولي الذي اكتشف زيف السردية الصهيونية القائمة على لعب دور الضحية فيما هي تمارس في الواقع دور الجلاد الفاشي المتحلل من كل القيم والمثل الإنسانية السوية .
3-دعوتنا للبلدان العربية والإسلامية ولقوى الشرعية الدولية وأحرار العالم وكافة محبي السلام ومناصري القضايا العادلة إلى دعم هذا الحراك ، وتقديم الحماية والغطاء القانوني اللازم للمشاركين فيه.
الخميس 25 ربيع الأول 1447
الموافق 18 سبتمبر2025
الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال