الرئيس الأنغولي: الوضع في غزة يهدّد أمن المنطقة ويدعو لاحترام قرارات الأمم المتحدة

خصّ الرئيس الأنغولي جزءًا مهمًا من كلمته للحديث عن الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث هناك لم يعد شأنًا محليًا، بل أصبح تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها. وقال إن موقع الشرق الأوسط «بين إفريقيا وأوروبا» يجعل استقرار غزة عنصرًا أساسيًا لاستقرار الإقليمين معًا.
وشدّد الرئيس على ضرورة إنهاء دوامة العنف والعودة إلى المسار السياسي القائم على الشرعية الدولية، مذكّرًا بأن قرارات مجلس الأمن واضحة في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشاد في كلمته بالجهود المبذولة من قبل بعض الأطراف الدولية والعربية الرامية إلى إيجاد حلّ للصراع، معتبرًا أنها حملت «بارقة أمل» لإحياء عملية السلام، وأعادت طرح إمكانية إنشاء دولة فلسطين وفقًا لمقررات الأمم المتحدة.
وأعرب الرئيس عن قلقه العميق إزاء التدهور الإنساني الخطير في قطاع غزة، داعيًا إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وفتح المجال أمام المساعدات، والالتزام بخيار التفاوض والحلول السلمية.



