الجالية الموريتانية في أنغولا تنعي عبد الرحمن ولد صالح وتعلن الحداد ليوم الخميس

أعلن مكتب الجالية الموريتانية في أنغولا، مساء أمس، مقتل المواطن عبد الرحمن ولد صالح، الذي توفي إثر عملية اختطاف نفذتها مجموعة من اللصوص، في حادثة وُصفت بأنها “مؤلمة وهزّت وجدان أبناء الجالية”.

وقال المكتب، في بيان تعزية، إن الجريمة “أوقعت صدمة وحزنًا بالغين بين أبناء الجالية”، مقدمًا أحرّ التعازي لأسرة الضحية وذويه، ومعلنًا تضامنه الكامل معهم، سائلًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وأكد مكتب الجالية أنه يتابع مع الجهات المعنية في أنغولا ملابسات الجريمة، بهدف توقيف المتورطين وتقديمهم للعدالة “في أسرع وقت ممكن”، مشيرًا إلى أنه لن يدّخر جهدًا في سبيل ذلك.

وفي سياق متصل، دعا المكتب جميع أبناء الجالية على عموم التراب الأنغولي إلى إغلاق محلاتهم التجارية اليوم الخميس وذلك إعلانًا للحداد على روح الفقيد.

وختم المكتب بيانه بالتأكيد على وقوفه إلى جانب الأسرة في هذه المحنة، والاستعداد لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعمها وتقديم المساندة الممكنة.

نص التعزية

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقّى مكتب الجالية نبأ مقتل أحد أبنائنا الكرام عبد الرحمن ولد صالح رحمه الله، الذي تعرّض لعملية اختطاف غادرة أقدمت عليها مجموعة من اللصوص، في حادثة أليمة هزّت وجدان الجالية وأوجعت قلوب الجميع.

وبهذه المناسبة المؤلمة، نتقدم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، وإلى عموم الجالية الموريتانية في أنغولا، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

كما يؤكد مكتب الجالية وقوفه الكامل إلى جانب أسرة الفقيد، ومتابعته الحثيثة مع الجهات المعنية لكشف ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة، لينالوا جزاءهم العادل في أسرع وقت بإذن الله.

وفي هذا السياق، يطلب المكتب من جميع أفراد الجالية على عموم التراب الأنغولية إغلاق الحملات غدًا الخميس إعلانًا للحداد على فقيد جاليتنا.

رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وإنا لله وإنا إليه
راجعون.

عن مكتب الجالية:
الرئيس اسلامة الخضر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى